وأما موسى بن خلف والد خلف فقال: عن قتادة عن إسحاق بن عبد الله عن أم عطية عن أختها ضباعة فخالف في أم الحكم أو حكيم فكناها بما تقدم كما خالف في شيخ قتادة حيث قال: إسحاق ورواية سعيد جعلت الحديث من رواية والده وأولى الروايات رواية سعيد في المشهور عنه مع أن من جعل الحديث أيضًا عنه من مسند ضباعة كما تقدم في رواية عبد الأعلى لا يؤدى ذلك إلى اختلاف قادح إذ أم حكيم صحابية أيضًا فغاية ما يقال فيه إن رجحنا رواية عبد الأعلى أن يقال رواية الآخرين تعتبر مرسل صحابي.
* وأما رواية هشام عنه فخالف قتادة في إسناده جميع من تقدم حيث قال: عنه عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث عن أم حكيم "أنها ناولت النبي - صلى الله عليه وسلم - كتفًا من لحم" الحديث ولم أر لقتادة تصريحًا في جميع طرق الحديث وأحسنها سياقًا في الإسناد ما تقدم من رواية سعيد.
* وأما رواية داود بن أبى هند:
فاختلف الرواة عنه، فقال: جعفر بن سليمان عنه عن إسحاق بن عبد الله الهاشمى حدثتنى صفية فذكرت الحديث وقال: محبوب بن الحسن كذلك عنه إلا أنه قال: عن أم حكيم بنت الزبير بدلًا من صفية وحكم البخاري في التاريخ على رواية جعفر بالوهم فالله أعلم أن توهيمه إياه في قوله عن صفية إذ لم يتابع على ذلك علمًا بأن ابن أبى عاصم قال: اسمها صفية.
* وأما رواية عمار بن أبى عمار عنها:
ففي مسند الحارث بن أبى أسامة كما في زوائده للهيثمى ص ٤٤ و ٤٥ والصحابة لابن أبى عاصم ٥/ ٤٦٥ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ٦٥ والطبراني في الكنى من معجمه ٢٥/ ٨٤:
من طريق حجاج بن منهال وغيره عن عمار به فذكرت مثل ما تقدم وهذا الإسناد حسن، وعمار صدوق.
١٩٩ - وأما حديث عمرو بن أمية الضمرى:
ففي البخاري ١/ ٣١١ ومسلم ١/ ٢٧٣ والمصنف في الجامع ٤/ ٢٧٦ وأبى عوانة في المستخرج ١/ ٢٧٠ و ١٧١ وابن ماجه ١/ ١٦٥ وأحمد ٤/ ١٣٩ و ١٧٩ و ١٨٨ وغيرهم: