من عدة طرق إلى الزهرى عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمرى عن أبيه (أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - يحتز من كتف شاة فدعى إلى الصلاة فألقى السكين فصلى ولم يتوضأ) والسياق للبخاري.
٢٠٠ - وأما حديث أم عامر:
فرواه أحمد ٦/ ٣٧٢ و ٣٧٣ وابن سعد في الطبقات ٨/ ٣١٩ و ٣٢٠ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ٦٦ والطبراني في الكبير ٢٥/ ١٤٩:
كلهم من طريق إبراهيم بن إسماعيل بن أبى حبيبة عن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن ثابت عن أم عامر بنت ابن يزيد بن السكن قال:"وكانت من المبايعات أنها أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - بعرق فتعرقه وهو في مسجد بنى عبد الأشهل ثم قام فصلى ولم يتوضأ" والسياق لابن سعد وابن أبى حبيبة منكر الحديث ومدار الحديث عليه وقد وقع فيه قلب في معجم الطبراني إذ فيه إسماعيل بن إبراهيم وذلك غلط والظاهر أن ذلك كائن ممن بعد الطبراني فقد عزاه في المجمع ١/ ٢٥٤ على وجه الصواب إلا أنه وقع فيها ما نصه: "رواه الطبراني في الكبير من طريق إبراهيم بن إسماعيل بن أبى خليفة عن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن ثابت بن صامت عنها ولم أجد من ذكر هذين". اهـ. فقوله:"ابن أبى خليفة" غلط صوابه ابن أبى حبيبة وقوله: إنه لم يجد من ترجمهما قصور، إذ هما من رجال التهذيب وذلك مورد الفقراء.
٢٠١ - وأما حديث سويد بن النعمان:
فرواه البخاري ١/ ٣١٢ ومسلم ١/ ٩٠ و ٩١ وابن ماجه ١/ ١٦٥ والنسائي في الكبرى ٤/ ١٦٢ وأحمد ٣/ ٤٦٢ و ٤٨٨ وابن أبى شيبة ١/ ٦٥ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ٦٦:
من طريق يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عنه "أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر حتى إذا كانوا بالصهباء وهى أدنى خيبر فصلى العصر ثم دعا بالأزواد فلم يؤت إلا بالسويق فأمر به فثرى فأكل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: وأكلنا ثم قام إلى المغرب فمضمض ومضمضنا ثم صلى ولم يتوضأ" والسياق للبخاري.
٢٠٢ - وأما حديث أم سلمة:
فرواه عنها عطاء بن يسار، وزينب بنت أم سلمة، وسليمان بن يسار، وعبد الله بن شداد بن الهاد، وأنس بن مالك.