للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واختلف فيه على يحيى بن سعيد الأنصارى والثورى راويه عن مالك.

أما الخلاف فيه على الأنصارى.

فقال عنه عبد الوهاب الثقفي وخالد بن عبد اللَّه الواسطى وإسماعيل بن عياش كما قاله عامة قرناء الأنصارى السابقين عن مالك. خالفهم هشيم وعبيد اللَّه بن عمر وزفر بن الهذيل إذ رووه عن الأنصارى بإسقاط مالك. وقد جعل الحافظ في النكت على، ابن الصلاح رواية هشيم شاهدًا لمن جعل تدليس التسوية عام في وجدان السقط للثقة وغيره إذ هشيم هنا حسب ما قاله أسقط ثقة.

خالفهم حماد بن زيد إذ قال عن يحيى بن سعيد عن مالك عن الزهرى عن عبد اللَّه وحده عن أبيه عن على. بإسقاط الحسن أخى عبد اللَّه. مع أن حمادًا قد ساقه مرة عن مالك بهذا السياق بإسقاط يحيى بن سعيد.

وأما الخلاف فيه على الثورى فمن رواية عبثر بن القاسم عن الثورى فمرة قال عنه عن مالك عن الزهرى عن الحسن بن محمد عن أبيه عن على كما في أبي عوانة. ومرة ساقه عن الثورى عن مالك مثل القول الأول المشهور عن مالك كما في علل الدارقطني خالف جميع من تقدم في مالك حماد بن زيد وورقاء أما رواية حماد فتقدم ذكرها. وأما: ورقاء فقال عن مالك عن الزهرى عن الحسن بن محمد عن على بإسقاط محمد بن الحنفية.

وأما الخلاف فيه على معمر عن الزهرى.

فقال عنه عبد الرزاق مثل القول المشهور عن مالك خالف عبد الرزاق حماد بن زيد إلا أن الرواة عن حماد اختلفوا عنه فقال عارم عن حماد عن معمر عن الزهرى عن عبد اللَّه بن الحسن عن على. وقال المقدمى عن حماد عن معمر عن الزهرى عن عبد اللَّه عن على. بإسقاط محمد بن الحنفية وأولاها عن معمر الأولى.

وأما الخلاف فيه على عبيد اللَّه بن عمر عن الزهرى.

فقال عنه عامة أصحابه مثل القول المشهور عن مالك منهم ابن نمير عبد اللَّه وابن إدريس ويحيى بن سعيد الأموى ويحيى بن عبد اللَّه بن سالم والحسن بن صالح وغيرهم.

واختلف فيه على الثورى راويه عن عبيد اللَّه.

فقال عنه حفص بن بكير بن عامر كما قال أهل الوجه الأول. خالف حفصًا يحيى بن آدم إذ قال عن الثورى عن إسماعيل عن الزهرى عن الحسن بن محمد عن أبيه عن على

<<  <  ج: ص:  >  >>