للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بإبدال إسماعيل بدل عبيد اللَّه وإسقاط قرين الحسن وفي رواية يحيى بن آدم عن الثورى كلام. خالف ابن آدم وحفصًا محمد بن كثير ومهران بن أبي عمر إذ قالا عن عبيد اللَّه بن عمر وإسماعيل بن أمية عن الزهرى عن الحسن بن محمد عن على مرسلًا. تابعهما أبو حذيفة وهو ضعيف في الثورى إلا أن أبا حذيفة خالفهما إذ قال عن الثورى عن إسماعيل به بإسقاط عبيد اللَّه وقال أبو حذيفة مرة. عن الثورى عن عبيد اللَّه عن الزهرى عن على بن الحسين عن أبيه عن على. ووهم الدارقطني في هذا السياق أبا حذيفة.

وأولى هذه الوجوه عن عبيد اللَّه بالتقديم الأولى.

وأما الخلاف فيه على إسماعيل بن أمية:

فقال عنه الثورى الوجهين السابقين وفيهما ضعف كما سبق خالفه يحيى بن أيوب إذ قال عن إسماعيل عن الزهرى كالرواية المشهورة عمن سبق الخلاف عنه.

وأما الخلاف فيه على البقال، فقيل عنه عن الزهرى عن أنس. وقيل عنه عن الزهرى عن عبد اللَّه بن محمد عن أبيه عن على وهو في نفسه ضعيف فكيف إن خالف, وأما بقية الرواة عن الزهرى فلم أر عنهم اختلافًا وساقوه كما تقدم في القول المشهور عن مالك ما عدا إسحاق بن راشد وإبراهيم بن إسماعيل بن مجمع. فقد ساقه إسحاق عن الزهرى عن عبد اللَّه بن محمد عن أبيه عن على. بإسقاط الحسن. وقال إبراهيم عن الزهرى عن الحسن بن محمد عن أبيه عن على. وإسحاق ضعيف في الزهرى وابن إسماعيل ضعيف مطلقًا.

وعلى أي تبين مما سبق أن أرجح الوجوه السابقة اختيار الشيخين وهو ما مال إليه الدارقطني في العلل إذ قال: "وهو حديث صحيح والصواب من ذلك ما رواه مالك في الموطأ وابن عيينة ويونس وأسامة بن زيد ومن تابعهم عن الزهرى عن عبد اللَّه والحسن عن أبيهما عن على".

* وأما رواية عاصم بن ضمرة عنه:

فتقدم تخريجها في البيوع برقم ٤٦.

٢٨٧٦/ ١٢ - وأما حديث جابر:

فرواه عنه محمد بن على وأبو الزبير وأبو سلمة بن عبد الرحمن وعطاء.

* أما رواية محمد بن على عنه:

ففي البخاري ٧/ ٤٨١ و ٩/ ٦٥٣ ومسلم ٣/ ١٥٤١ وأبي داود ٤/ ١٤٩ و ١٥٠ وأبي

<<  <  ج: ص:  >  >>