أيوب والنفس تميل إلى ترجيح رواية الأكثر وعبد اللَّه ثقة ووالده قيل له صحبة ثم وجدت في ابن خزيمة ٣/ ٨٦ أن أبا قدامة يوافق الجماعة.
* وأما رواية جبير عنه:
ففي الكبرى للنسائي ٤/ ٤٨ وأحمد ٥/ ٤١٤ والكبير للطبراني ٤/ ١٨٦:
من طريق بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير عن أبي أيوب الأنصارى "أن الأنصار اقترعوا منازلهم أيهم يئوى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فقرعهم أبو أيوب فآوى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - إليه فكان رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - إذا أهدى إليه طعام أصاب منه ثم بعث به إلينا" والسياق للطبراني ولم أر تصريحًا لبقية.
* وأما رواية سفيان بن وهب عنه:
ففي ابن خزيمة ٣/ ٨٥ و ٨٦ وابن حبان ٣/ ٢٦٤ والطحاوى ٤/ ٢٣٩ والحاكم ٤/ ١٣٥ والطبراني في الكبير ٤/ ١٥٧ و ١٨١:
من طريق ابن وهب أخبرنى عمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة أن سفيان بن وهب حدثه عن أبي أيوب الأنصارى أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - أرسل إليه بطعام من خُضرة فيه بصل أو كراث فلم ير فيه أثر رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فأبى أن يأكله فقال له رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "ما منعك أن تأكل؟ " فقال: لم أر أثرك فيه يا رسول اللَّه فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "أستحى من الملائكة وليس بمحرم" وسنده صحيح وسفيان أثبت صحبته الطبراني في الكبير.
* وأما رواية أبي عبد الرحمن عنه:
ففي أحمد ٥/ ٤١٣ وابن عبد الحكم في تاريخ مصر ص ٢٧٠:
من طريق ابن لهيعة نا ابن هبيرة عن أبي عبد الرحمن الحبلى أن أبا أيوب الأنصارى قال أتى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - بقصعة فيها بصل فقال:"كلوا" وأبي أن يأكل وقال: "إنى لست كمثلكم" وابن لهيعة ضعيف.
٢٨٩٧/ ٣٤ - وأما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه سعيد بن المسيب وأبو سلمة.
* أما رواية سعيد عنه:
فرواها مسلم ١/ ٣٩٤ وأبو عوانة ١/ ٣٤٣ وابن ماجه ١/ ٣٢٤ وأحمد ٢/ ٣٢٤ وعبد الرزاق ١/ ٤٤٥ وابن حبان ٣/ ٨٠ والدارقطني في العلل ٩/ ١٩٣ والبيهقي ٣/ ٧٦: