من طريق الزهرى عن ابن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "من أكل من هذه الشجرة فلا يقربن مسجدنا ولا يؤذينا بريح الثوم" والسياق لمسلم. وقد اختلف في وصله وإرساله على الزهرى فوصله عنه معمر وإبراهيم بن سعد وغيرهما خالفهما مالك فأرسله وقد صوب الدارقطني الوصل إذ قال:"ورفعه صحيح".
* وأما رواية أبي سلمة عنه:
ففي أحمد ٥/ ٤٢٩ وأبي يعلى ٥/ ٣٤٨ و ٤١١:
من طريق محمد بن عمرو حدثنى أبو سلمة عن أبي هريرة قال: وجد رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - ريح ثوم في المسجد فقال:"من أكل من هذه الشجرة فلا يقربن مسجدنا" وسنده حسن.
٢٨٩٨/ ٣٥ - أما حديث أبي سعيد:
فرواه عنه أبو نضرة وعبد اللَّه بن خباب وأبو النجيب وقزعة وأبو هارون العبدى وبشر بن حرب.
* أما رواية أبي نضرة عنه:
ففي مسلم ١/ ٣٩٥ وأبي عوانة ١/ ٣٤٣ وأبي يعلى ٢/ ٦٧ وابن خزيمة ٣/ ٨٤ وابن المنذر في الأوسط ١١/ ٦٧:
من طريق الجريرى عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال: لم نعد أن فتحت خيبر فوقعنا أصحاب رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - في تلك البقلة - الثوم والناس جياع فأكلنا منها أكلًا شديدًا ثم رحنا إلى المسجد فوجد رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - الريح فقال:"من أكل من هذه الشجرة الخبيثة شيئًا فلا يقربنا في المسجد" فقال الناس: حرمت حرمت فبلغ ذلك النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال:"أيها الناس، انه ليس بي تحريم ما أحل اللَّه لى، ولكنها شجرة أكره ريحها" والسياق لمسلم.
* وأما رواية عبد اللَّه بن خباب عنه:
ففي مسلم ١/ ٣٩٥ وأبي عوانة ١/ ٣٤٣:
من طريق ابن وهب أخبرنى عمرو عن بكير بن الأشج عن ابن خباب عن أبي سعيد الخدرى أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - مر على زراعة بصل هو وأصحابه. فنزل ناس منهم فأكلوا منه. ولم يأكل آخرون. فرحنا إليه. فدعا الذين لم يأكلوا البصل. وأخر الآخرين حتى ذهب ريحها.