للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية أبي النجيب عنه:

ففي أبي داود ٤/ ١٧١ وابن خزيمة ٣/ ٨٥ وابن حبان ٣/ ٢٦١ والطبراني في الأوسط ٨/ ٢٨٩:

من طريق ابن وهب أخبرنى عمرو أن بكر بن سوادة حدثه أن أبا النجيب مولى عبد اللَّه بن سعد حدثه أن أبا سعيد الخدرى حدثه أنه ذكر عند رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - الثوم والبصل وقيل: يا رسول اللَّه وأشد ذلك كله الثوم أفتحرمه؟ فقال النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: "كلوه ومن أكله فلا يقرب هذا المسجد حتى يذهب ريحه منه". والسياق لأبى داود. وأبو النجيب لم يوثقه معتبر لذا قال في التقريب مجهول، والرواية السابقة متابعة له.

وقد اختلف فيه على، ابن وهب فقال عنه أحمد بن صالح ما تقدم وقال عنه أحمد بن عيسى وهارون بن سعيد بدل أبي النجيب عبد اللَّه بن خباب وصحة الوجهين عن ابن وهب وارد.

* وأما رواية قزعة عنه:

ففي الأوسط للطبراني ٣/ ٣٠٣:

من طريق يحيى بن حمزة عن يزيد بن أبي مريم أن قزعة حدثه عن أبي سعيد الخدري أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "من أكل من هذه الشجرة فلا يقرب مسجدنا" وهذا إسناد حسن من أجل يزيد وبقية رواته ثقات.

* وأما رواية أبي هارون عنه:

ففي مصنف عبد الرزاق ١/ ٤٤٥:

من طريق معمر عن أبي هارون عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "من أكل من هذه الشجرة -يعنى الثوم- فلا يقربن مسجدى هذا ولا يأتينا يمسح جبهته" قال: قلت: يا أبا سعيد أحرام هي؟ قال: لا إنما كرهها النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - من أجل ريحها" وأبو هارون متروك.

* وأما رواية بشر بن حرب:

فتقدم تخريجها في باب برقم ٦ من الأطعمة.

٢٨٩٩/ ٣٦ - وأما حديث جابر بن سمرة:

فرواه أبو عوانة ٥/ ١٩٨ والترمذي ٤/ ٢٦١ وأحمد ٥/ ٩٤ و ٩٥ و ١٠٣ و ١٠٤ و ١٠٦

<<  <  ج: ص:  >  >>