للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحاكم فالحديث يصح من طريقه.

* وأما رواية أبي الخير عنه:

ففي البخاري ١/ ٥٥ والأدب المفرد له ص ٣٥٠ ومسلم ١/ ٦٥ وأبي داود ٥/ ٣٧٩ والنسائي ٨/ ١٠٧ وابن ماجه ٢/ ١٠٨٣ وأحمد ٢/ ١٦٩ وابن حبان في صحيحه ١/ ٣٦٢:

من طريق الليث عن يزيد عن أبي الخير عن عبد اللَّه بن عمرو -رضي اللَّه عنهما- رجلًا سأل النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: أي إسلام خير؟ قال: "تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف" والسياق للبخاري.

* وأما رواية واهب عنه:

ففي مكارم الأخلاق للطبراني ص ٣٧١ والأوسط ٦/ ٣٢٠ والحاكم ٤/ ١٢٩ وابن حبان في الضعفاء ١/ ٣٠١:

من طريق وثيمة بن موسى بن الفرات ثنا إدريس بن يحيى الخولانى عن رجاء بن أبي عطاء عن واهب بن عبد اللَّه المعافرى عن عبد اللَّه بن عمرو قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "من أطعم أخاه حتى يشبعه وسقاه من الماء حتى يرويه بعده اللَّه من النار سبع خنادق ما بين كل خندق مسيرة مائة عام". والسياق للطبراني. وذكر مخرج الكتاب أيضًا عن الذهبى أن وثيمة وضاع. إلا أن وثيمة لم ينفرد بالحديث فقد تابعه أبو الطاهر بن السرح في الأوسط فبراء من عهدته ورجاء قال فيه ابن حبان "شيخ يروى عن المصريين الأشياء الموضوعة لا يحل الاحتجاج به" فعلة الحيث من قبله.

٢٩٤٧/ ٨٤ - وأما حديث ابن عمر:

فرواه عنه نافع وعطاء وسعيد بن جبير.

* أما رواية نافع عنه:

ففي علل الترمذي ص ٢٥٧ وابن ماجه ٢/ ١٠٨٣ وأحمد ٢/ ١٥٦ وابن عدى ٣/ ٢٦٧ وابن الأعرابى ٢/ ٦٠٠ والخطيب ٤/ ٢١٢:

من طريق سليمان بن موسى حدثنا عن نافع أن عبد اللَّه بن عمر كان يقول: إن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "أفشوا السلام وأطعموا الطعام وكونوا إخوانًا كما أمركم اللَّه -عزَّ وجلَّ-". والسياق لابن ماجه وفي زوائده "إسناده صحيح رجاله ثقات إن كان ابن جريج سمعه من سليمان بن موسى" وفيما قاله نظر فقد أنكر هذا الحديث البخاري على سليمان كما ذكر

<<  <  ج: ص:  >  >>