للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذا الترمذي في علله وذكره ابن عدى في ترجمته وتبين مما سبق عدم سماع سليمان له من نافع.

فكيف ساغ للبوصيرى ذلك. وأعجب من ذلك جزم مخرج المسند تابع مؤسسة الرسالة وكذا مخرج معجم ابن الأعرابى طبع دار ابن الجوزى.

* وأما رواية عطاء عنه:

ففي ابن عدى ٣/ ٤٣٣:

من طريق عمرو بن قيس الملائى أحسبه عن عطاء عن عبد اللَّه بن عمر قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إن أفضل العمل عند اللَّه أن تقضى عن مسلم دينه أو تدخل عليه سرورًا أو تطعمه خبزًا" وعمرو ثقة والراوى عنه سيف بن محمد الثورى متروك.

* وأما رواية سيد بن جبير عنه:

ففي الأوسط للطبراني ٦/ ٤٧:

من طريق الوليد بن عبد الواحد التميمى، عن ابن لهيعة، عن عطاء بن دينار، عن سعيد بن جبير عن ابن عمر، قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "ثلاث مهلكات وثلاث منجيات، وثلاث كفارات، وثلاث درجات، فأما المهلكات فشح مطاع وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه، وأما المنجيات: فالعدل في الغضب والرضا والقصد في الفقر والغنى، وخشية اللَّه في السر والعلانية، وأما الكفارات فانتظار الصلاة بعد الصلاة وإسباغ الوضوء في السبرات ونقل الأقدام إلى الجماعات. وأما الدرجات: فإطعام الطعام، وإفشاء السلام، وصلاة بالليل والناس نيام".

وعطاء عيب عليه فيما يرويه عن سعيد بن جبير، وابن لهيعة بين أمره وقد تفرد به كما قاله الطبراني.

٢٩٤٨/ ٨٥ - وأما حديث أنس:

فرواه عنه زربى وثابت والرقاشى وكثير بن سليم وزيد بن الحوارى وزياد النميرى.

* أما رواية زربى عنه:

ففي علل المصنف ص ٣٠٧ والطبراني في المكارم ص ٣٧٣:

من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث قال: حدثنا زربى عن أنس بن مالك قال: سمعته يقول: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "ما من عمل أفضل من إشباع كبد جائع" والسياق

<<  <  ج: ص:  >  >>