للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للترمذي وقد تابع عبد الصمد أبو سعيد مولى بنى هاشم وزربى عامة أهل العلم على ضعفه واختلف فيه قول البخاري ففي التاريخ قال فيه "فيه نظر" ونقل المصنف عنه في العلل هنا أنه قال: "هو مقارب الحديث" والمختار ما اختاره في تاريخه وفاقا للأئمة.

* وأما رواية ثابت عنه:

ففي معجم ابن المقرى ص ٣٨٢:

من طريق محمد بن عبد اللَّه المخرمى ثنا يونس بن محمد ثنا جعفر بن أسلم الجزرى عن ثابت عن أنس أن رجلًا أتى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: علمنى عملًا إذا عملته دخلت الجنة فقال - صلى اللَّه عليه وسلم -: "أطب الكلام وأفش السلام وأطعم الطعام وصل الأرحام وصل بالليل والناس نيام تدخل الجنة بسلام" وجعفر لم أر فيه شيئًا ثم وجدته في مجمع الزوائد ٥/ ١٧ وعزاه للطبراني وقال فيه: "حفص بن أسلم ضعيف". فما وقع في ابن المقرى تحريف.

ولثابت عن أنس سياق آخر:

عند أبي يعلى كما في المطالب ٣/ ٥٩ والطبراني في المكارم ص ٣٧٢ وابن عدى ٢/ ٢٦:

من طريق بكر بن خنيس عن ثابت عن أنس -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "من اهتم بجوعة أخيه المسلم فأطعمه حتى يشبع وسقاه حتى يروى غفر اللَّه له". والسياق لأبى يعلى وبكر ضعيف وقد اضطرب في سياق السند فمرة ساقه كما تقدم ومرة قال عن صدقة بن موسى عن ثابت به.

* وأما رواية الرقاشى عنه:

ففي المكارم للطبراني ص ٣٧٣:

من طريق مجاشع بن عمرو عن خالد العبد عن يزيد الرقاشى عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "من لقم أخاه لقمة حلوًا حرف اللَّه عنه مرارة الموقف يوم القيامة" ومجاشع فمن فوقه رموا بالوضع فينبغى أن يكون هذا أوهى الأسانيد الكائنة إلى أنس.

* وأما رواية كثير بن سليم عنه:

ففي ابن ماجه ٢/ ١١١٤ والطبراني في المكارم ص ٣٧٢ والأوسط ٣/ ٢٨٨:

من طريق جبارة بن المغلس وغيره عن كثير بن سليم عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "الخير أسرع إلى البيت الذى يغشى من الشعر إلى سنام البعير" وضعف

<<  <  ج: ص:  >  >>