للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونقل الترمذي عن البخاري قوله: "سألت محمدًا فقال هذا حديث شبابة عن شعبة لم يعرفه إلا من حديث شباب قال محمد: ولا يصح هذا الحديث عندى". اهـ. والظاهر أن علته تفرد شبابة.

* تنبيه:

زعم مخرج تاريخ الفسوى أن الحديث في البخاري وأحمد وهذا غلط بين إن عنى من مسند من تقدم وأما إن عنى أن أصله في الصحيح فذاك إلا أن هذا الاحتمال الثانى لا يجرى على اصطلاح القوم.

٢٩٩٤/ ٤٤ - وأما حديث سمرة:

فرواه أحمد ٥/ ٧١ وابن أبي شيبة ٥/ ٤٨٥ والطحاوى في شرح المعانى ٤/ ٢٢٨ والطبراني في الكبير ٧/ ٢١٥:

من طريق وقاء بن إياس عن على بن ربيعة عن سمرة بن جندب عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: "أنه خطب الناس فنهى عن الدباء والمزفت".

ووقاء قال في التقريب لين الحديث.

٢٩٩٥/ ٤٥ - وأما حديث أنس:

فرواه عنه عمارة بن عاصم والزهرى ومختار بن فلفل وعبد الوارث مولاه وعمرو بن عامر.

* أما رواية عمارة عنه:

ففي أحمد ٣/ ١٦٧ والطبراني في الأوسط ٢/ ١٥٢:

من طريق محمد بن أبي إسماعيل عن عمارة بن عاصم العنبرى قال: دخلت على أنس بن مالك فقال: "نهى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - عن الدباء والمزفت".

وعمارة ذكره الحافظ في التعجيل ورجح كونه عمارة بن عمير وانظر ص ١٩٥ فإن كان هو ابن عمير فالسند صحيح وأما ابن عاصم فقد ذكر أنه لا يعلم حاله.

* وأما رواية الزهرى ومختار عنه:

فتقدم تخريجها في الباب الثانى من الأشربة:

* وأما رواية عبد الوارث وعمرو بن عامر:

فتقدم تخريجهما في الجنائز رقم ٦٠:

<<  <  ج: ص:  >  >>