للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق عبد الرحمن بن إسحاق عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته ثلاث فما بعد ذلك فهو صدقة ولا يحل له أن يثوى عنده حتى يحرجه".

وقد تابع ابن إسحاق على ما تقدم ابن عجلان وأبو بكر بن عمر وعبد اللَّه بن عبد العزيز واختلف فيه على، ابن جريج فقال عنه أبو قرة الزبيدى عن زياد عن ابن عجلان عن سعيد المقبرى عن أبي هريرة. وقال حجاج عن ابن جريج عن زياد عن ابن عجلان عن سعيد عن أبيه عن أبي هريرة. وقيل عن سعيد المقبرى عن أبي شريح عن على وصوب أبو حاتم هذا الوجه وانظر العلل ٢/ ٢٧٢ إلا أن كلام أبي حاتم يختص بالخلاف فيمن جعل الحديث من مسند أبي هريرة ومن جعله من مسند على. أما من جعله من مسند أبي شريح فلا يتناول ذلك. وفي ٢/ ٢٧١ جعل الخلاف فيه على المقبرى بين مالك ومحمد بن إسحاق إذ زاد ابن إسحاق أبا سعيد وأسقطه مالك وقدم روايته.

ولسعيد سياق آخر.

عند أحمد ٢/ ٢٨٨ وعلل الخلال ص ٢٤٧ والحاكم ١/ ١٠ والمروزى في تعظيم قدر الصلاة ٢/ ٥٩٠:

من طريق إسماعيل بن عمر ثنا ابن أبي ذئب عن سعيد المقبرى عن أبي هريرة أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "واللَّه لا يؤمن واللَّه لا يؤمن واللَّه لا يؤمن" قالوا: وما ذاك يا رسول اللَّه؟ قال: "الجار لا يأمن جاره بوائقه" قالوا: يا رسول اللَّه وما بوائقه؟ قال: "شره".

وقد اختلف فيه على، ابن أبي ذئب فقال عنه إسماعيل ما تقدم وتابعه معن بن عيسى وابن أبي فديك وابن وهب وحجاج بن محمد وروح بن عبادة وأبو عامر على ما تقدم إلا أن ابن وهب قد رواه على وجه آخر إذ قال: مرة أخرى بما تقدم عن أنس خالفهم محمد بن عيسى بن سميع إذ قال عن ابن أبي ذئب عن المقبرى عن أبيه عن أبي هريرة ورجح الدارقطني الوجه الأول وانظر العلل ٨/ ١٦٠ وقيل عن المقبرى عن أبي شريح وصوب أحمد هذا، والوجه الأول عن ابن أبي ذئب وانظر علل ابن أبي حاتم ٢/ ٢٣٨.

* وأما رواية عبد الرحمن بن يعقوب عنه:

ففي مسلم ١/ ٦٨ وأبي عونة ١/ ٣٨ وأحمد ٢/ ٣٧٢ و ٣٧٣ وأبي يعلى ٦/ ٧٢ وأبي عبيد في الغريب ١/ ٣٤٨:

<<  <  ج: ص:  >  >>