للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق العلاء عن أبيه عن هريرة أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه" والسياق لمسلم.

* وأما رواية مجاهد عنه:

ففي ابن ماجه ٢/ ١٢١١ وأحمد ٢/ ٣٠٥ و ٤٤٥ والطحاوى في المشكل ٧/ ٢٢١ وأبي الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان ٧٣/ ٦٠٦ وأبي نعيم في الحلية ٣/ ٣٠٦:

من طريق يونس بن أبي إسحاق عن مجاهد عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "ما زال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" والسياق لابن ماجه.

وقد وقع في إسناده اختلاف تقدم ذكره في حديث عائشة من هذا الباب ولم يصب صاحب الزوائد على، ابن ماجه حيث قال: "إسناده صحيح".

* وأما رواية داود بن فراهيج عنه:

ففي أحمد ٢/ ٤٥٨ وإسحاق ١/ ١٩٠ وابن حبان ١/ ٣٦٥ وابن أبي شيبة ٦/ ١٠١ وعلى بن الجعد ص ٢٤١ والطحاوى في المشكل ٧/ ٢٢٢ والبزار كما في زوائد الهيثمى ٢/ ٣٨١ وأبي الطاهر الذهلي في حديثه ص ١٥ وابن عدى ٣/ ٨٢:

من طريق شعبة نا داود بن فراهيج قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "ما زال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أو حسبت أنه سيورثه" والسياق لإسحاق وداود مختلف فيه وممن ضعفه شعبة وقد روى عنه وذكر البزار أن شعبة تفرد به عن داود فالحديث ضعيف السند.

* وأما رواية أبي حازم عنه:

ففي البخاري ٩/ ٢٥٢ ومسلم ٢/ ١٠٩١ والنسائي في الكبرى ٥/ ٣٦١ وإسحاق ١/ ٢٥٠ وأبي يعلى ٥/ ٤٥١:

من طريق زائدة عن ميسرة عن أبي حازم عن أبي هريرة عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فلا يؤذ جاره واستوصوا بالنساء خيرًا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيرًا" والسياق للبخاري زاد أبو يعلى: "من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليحسن قرى ضيفه" قيل: يا رسول اللَّه ما قرى الضيف؟ قال: "ثلاث، فما كان بعد فهو صدقة. من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليشهد بخير أو ليسكت".

<<  <  ج: ص:  >  >>