* وأما رواية عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة عنه:
ففي التوحيد لابن خزيمة ص ٦٣:
من طريق جرير عن عطاء بن السائب عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- عن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال:"اختصمت الجنة والنار" الحديث وذكر نحو ما تقدم.
وقد اختلف فيه على عطاء فقال عنه جرير ما تقدم. خالفه حماد بن سلمة إذ قال عنه عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه عن أبي سعيد رفعه. وكل من حماد وجرير رويا عن عطاء بعد الاختلاط.
* وأما رواية عطاء عنه:
ففي التواضع لابن أبي الدنيا ص ١٩٧.
حدثنا أحمد بن مضيع حدثنا ابن علية وعمار بن أخت الثورى قالا حدثنا عطاء بن السائب عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "يقول اللَّه عز وجل الكبرياء ردائى والعظمة إزارى فمن نازعنى واحدًا منهما ألقيته في جهنم" وسماع من تقدم من عطاء بعد الاختلاط.
* وأما رواية أبي سلمة عنه:
ففي التواضع لابن أبي الدنيا ص ٢٠٩:
من طريق محمد بن راشد الضرير المنقرى عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "يحشر المتكبرون والجبارون يوم القيامة في صور الذر يطؤهم الناس لهوانهم على اللَّه عز وجل" والمنقرى لم يوثقه إلا ابن حبان فهو مجهول.
* تنبيه:
في المطبوع "محمد بن عمر" وذكر مخرجه أنه وقع في الأصل "محمد بن عمرو" فحذف الواو وزعم أن التصويب من تهذيب المزى ورجعت إلى المصدر في ترجمة المنقرى ومحمد بن عمر فلم أجد ما قاله. وما مال إليه فيه نظر وزعم أنه محمد بن عمر بن على بن أبي طالب والمشهور أن الراوى عن أبي سلمة والمكثر عنه هو ابن عمرو لابن عمر فالصواب ما في المخطوط الذى أثبت الواو في النص.