للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* تنبيه:

زعم الطبراني أن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عبد الحكم تفرد به عن طلق وليس ذلك كذلك فقد رواه الربيع بن سليمان الجيزى عن طلق كما عند ابن الأعرابى وغيره.

ولحميد سياق آخر:

في البزار كما في زوائده ٢/ ٤٠٩ وابن عدى في الكامل ٥/ ٣٤٨:

من طريق عبيد بن إسحاق العطار الكوفى ثنا سيار بن هارون عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال: قالت أم حبيبة: يا رسول اللَّه المرأة تكون لها الزوجان في الدنيا يعنى يكون زوج بعد زوج فيدخلون الجنة فلأيهما تكون قال: "لأحسنهما خلقًا" والسياق للبزار.

وعبيد متروك وقد اضطرب في هذا الحديث فمرة جعله من مسند أنس ومرة ساقه بهذا الإسناد قائلًا عن أنس عن أم حبيبة كما عند ابن عدى وقد تفرد بهذا السياق كما قال ابن عدى.

* وأما رواية ثابت عنه:

ففي البزار كما في زوائده ٤/ ٢٢٠ وأبي يعلى كما في المطالب ٣/ ١٢٧ وابن حبان في الضعفاء ١/ ١٩١ وابن أبي عاصم في الزهد ص ١١ و ١٢:

من طريق بشار بن الحكم ثنا ثابت البنانى عن أنس -رضي اللَّه عنه- قال لقى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - أبا ذر -رضي اللَّه عنه- فقال: "يا أبا ذر إلا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر وأثقل في الميزان" قال: بلى يا رسول اللَّه قال - صلى اللَّه عليه وسلم -: "عليك بحسن الخلق وطول الصمت فوالذى نفسى بيده مما عمل الخلائق بمثلهما" وبشار قال ابن عدى فيه: منكر الحديث. وابن حبان قال فيه كذلك.

ولثابت عن أنس سياق آخر بهذا الإسناد.

في التواضع والخمول لابن أبي الدنيا ص ١٨٢.

بلفظ: "ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة".

ولثابت سياق ثالث:

في المصدر السابق ص ٢٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>