للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدثنا حميد النسائي حدثنى أبو الأسود النضر بن عبد الجبار حدثنى نوح بن عباد القرشى وما رأيت أحدًا أخشى للَّه منه عن ثابت البنانى عن أنس بن مالك عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "إن العبد ليبلغ بحسن خلقه عظيم درجات الآخرة وشرف المنازل وإنه لضعيف العبادة وإنه ليبلغ بسوء خلقه أسفل درك من جهنم وهو عابد" ونوح ذكره ابن حبان في الثقات وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكرا له من روى عنه إلا من هنا وذلك لا يخرجه عن الجهالة.

* وأما رواية شعيب عنه:

ففي أبي يعلى ٤/ ١٧١ و ١٧٢ والبزار كما في زوائده لابن حجر ١/ ٧٧:

من طريق زكريا بن يحيى الطائى ثنا شعيب بن الحبحاب عن أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا وإن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم والصلاة" قال البوصيرى: رواته ثقات. وذكر البزار تفرد زكريا به. وقد اختلف الأئمة في شأنه فوثقه الخطيب وابن حبان وتركه الدارقطني كما في سؤالات البرقانى عنه. وقول الدارقطني أولى.

* وأما رواية أبي حازم عنه:

ففي ابن عدى ٦/ ٣٧٨ وابن شاهين في الترغيب ص ٣١٣:

من طريق عمر بن راشد ثنا أبو مودود عن أبي حازم بن دينار عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "لا يستكمل العبد الإيمان حتى يحسن خلقه ولا يشفى غيظه" والسياق لابن شاهين وعمر ضعيف وقد تابعه مطر بن عبد اللَّه أبو مصعب اليسارى وهو مختلف فيه فكذبه الدارقطني وضعفه أبو حاتم ووثقه ابن حبان وابن سعد والحق مع من ضعفه. والحديث ضعيف وأبو مودود مجهول وذكر ابن عدى أنه عزيز الحديث يعنى مقل.

* وأما رواية عبد الرحمن بن سليمان عنه:

ففي المنتقى من مكارم الأخلاق للخرائطى ص ٣١:

من طريق محمد بن مصفى نا بقية بن الوليد حدثنى أبو سعيد ثنى عبد الرحمن بن سليمان عن أنس بن مالك قال: بينما نحن مع رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يومًا إذ قال: "إن حسن الخلق ليذيب الخطيئة كما تذيب الشمس الجليد" والسند ضعيف قال ابن معين في بقية: إذا

<<  <  ج: ص:  >  >>