للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإسناده صحيح والحسن لا سماع له من عمران والعمدة على العلاء.

* وأما رواية زر عنه:

ففي أحمد ١/ ٤٠٣ و ٤١٧ و ٤١٨ و ٤٥٤ والطيالسى ص ٤٧ وأبي يعلى ٥/ ١٥٢ والبخاري في الأدب المفرد ص ٣١٤ وابن حبان ٧/ ٦٢٨:

من طريق حماد بن سلمة عن عاصم عن زر عن عبد اللَّه بن مسعود عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "عرضت على الأمم بالموسم أيام الحج فأعجبنى كثرة أمتى: قد ملئوا السهل والجبل. قالوا: يا محمد أرضيت؟ قال: نعم أي رب قال: فإن مع هؤلاء سبعين ألفًا يدخلون الجنة بغير حساب وهم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون" قال عكاشة: فادع اللَّه أن يجعلنى منهم قال: "اللهم اجعله منهم" فقال رجل آخر: ادع اللَّه يجعلنى منهم قال: "سبقك بها عكاشة" والسياق للبخاري وإسناده حسن.

٣٢١٣/ ١٢ - وأما حديث عقبة بن عامر:

فرواه عنه أبو الخير وعبد الرحمن بن جبير.

* وأما رواية أبي الخير عنه:

ففي أحمد ٤/ ١٤٦ والرويانى ١/ ١٥٤ وأبي يعلى ٢/ ٣١٣ والطبراني في الكبير ١٧/ ٢٨٨ و ١٨٩ والأوسط ٩/ ١٣٥:

من طريق سعيد بن أبي أيوب نا عبد اللَّه بن الوليد عن أبي الخير عن عقبة بن عامر قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إن كان في شيء شفاء فشرطة محجم أو شربة من عسل أو كية تصيب ألمًا وأنا أكره الكى ولا أحبه" والسياق للرويانى وعبد اللَّه بن الوليد هو ابن قيس المصرى وثقه ابن حبان وقال الدارقطني كما في سؤالات البرقانى: لا يعتبر به. وهذا هو الأصوب.

* وأما رواية عبد الرحمن بن جبير عنه:

ففي أحمد ٤/ ١٥٦ وابن عبد الحكم في فتوح مصر ص ٢٩١ والطحاوى في شرح المعانى ٤/ ٣٢١ والطبراني في الكبير ١٧/ ٣٣٨:

من طريق ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن عبد الرحمن بن جبير أنه سمع عقبة بن عامر يقول: نهى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - عن الكى وكان يكره شرب ماء الحميم وكان إذا اكتحل اكتحل وترًا وإذا استجمر استجمر وترًا. والسياق للطبراني.

<<  <  ج: ص:  >  >>