"استنصتِ الناس" ثم قال: "لا ترجعوا بعدى كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض" والسياق للطبراني.
وقد بينت رواية أحمد والنسائي عدم سماع قيس من شيخه إلا أن هذا الانقطاع مدفوع بما يأتى.
* وأما رواية أبي زرعة عنه:
ففي البخاري ١/ ٢١٧ ومسلم ١/ ٨١ و ٨٢ وأبي عوانة ١/ ٣٤ والنسائي ٧/ ١٢٧ و ١٢٨ وابن ماجة ٢/ ١٣٠٠ وأحمد ٤/ ٣٥٨ و ٣٦٣ و ٣٦٦ وابن أبي شيبة ٢/ ٦٠٨ والدارمي ١/ ٣٩٥ والطحاوى في المشكل ٦/ ٣٠٠ والطبراني في الكبير ٢/ ٣٣٦ وابن حبان ٧/ ٥٧٢:
من طريق شعبة عن على بن مدرك عن أبي زرعة عن جرير أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال له في حجة الوداع:"استنصت الناس". فقال:"لا ترجعوا بعدى كفارًا بضرب بعضكم رقاب بعض" والسياق للبخاري.
٣٣٤٣/ ٥٥ - وأما حديث ابن عمر:
فرواه عنه محمد بن زيد ومسروق ومجاهد وسالم.
* أما رواية محمد عنه:
ففي البخاري ١٣/ ٢٦ و ٨/ ١٠٦ ومسلم ١/ ٨٢ والنسائي ٧/ ١٢٦ وابن ماجة ٢/ ١٣٠٠ وأبي داود ٥/ ٦٣ وأبي عوانة ١/ ٣٤ وأحمد ٢/ ٨٥ و ٨٧ و ١٠٤ وابن أبي شيبة ٨/ ٦٠٢ وابن حبان ١/ ٢٠٥ والطبراني في الكبير ١٢/ ٣٥٨ والبيهقي ٦/ ٩٢:
من طريق عمر بن محمد أن أباه حدثه عن ابن عمر -رضي اللَّه عنهما- قال: كنا نتحدث بحجة الوداع والنبي - صلى اللَّه عليه وسلم - بين أظهرنا ولا ندرى ما حجة الوداع فحمد اللَّه وأثنى عليه ثم ذكر المسيح الدجال فأطنب في ذكره وقال:"ما بعث اللَّه من نبي إلا أنذر أمته أنذره نوح والنبيون من بعده وإنه يخرج فيكم فما خفى عليكم من شأنه فليس يخفى عليكم أن ربكم ليس على ما يخفى عليكم" ثلاثًا. "وإن ربكم ليس بأعور وإنه أعور عين اليمنى كأن عينه عنبة طافية إلا أن اللَّه حرم عليكم دماءكم وأموالكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا إلا هل بلغت؟ " قالوا: نعم. قال:"اللهم اشهد" ثلاثًا "ويلكم أو ويحكم انظروا لا ترجعوا بعد كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض" والسياق للبخاري.