للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: خمس واثنين. قالى: قلت: ما خمس واثنين؟ قال: لا أدرى" والحديث ضعيف من أجل عيسى فلا أعلم من وثقه من المعتبرين.

* وأما رواية أبي صالح عنه:

ففي ابن ماجة ٢/ ٩٢٨ وابن حبان ٧/ ٥٧٦:

من طريق أبي حصين وعاصم كلاهما عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطوله اللَّه -عَزَّ وَجَلَّ- حتى يملك رجل من أهل بيتى يملك جبل الديلم والقسطنطينية" والسياق لابن ماجة وقد ضعفه البوصيرى في الزوائد ٢/ ١١٢ بقوله: "هذا إسناد فيه مقال قيس هو ابن الربيع ضعفه أحمد وابن المدينى ووكيع والنسائي والدارقطني" إلخ.

وقيس انفرد بقوله: "يملك جبل الديلم والقسطنطينية" وأما صدر الحديث فهو في ابن حبان من طريق أبي شهاب محمد بن إبراهيم عن عاصم بن بهدلة عن أبي صالح به إلا أنه اختلف فيه على عاصم فقال عنه عامة أصحابه كالثورى وغيره عن زر عن عبد اللَّه وقال أبو شهاب الوجهين والظاهر ثبوت الوجهين وهو الذى مال إليه بعض الحفاظ والخلاصة أن حصول النقد في الحديث على ما تفرد به قيس لذا لام الشافعى من يزيد لا من ينقص.

* وأما رواية أبي سلمة عنه:

ففي الحاكم ٤/ ٥٢٠:

من طريق الوليد بن مسلم ثنا الأوزاعى عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "يخرج رجل يقال له السفيانى في عمق دمشق وعامة من تبعه من كلب فيقتل حتى يبقر بطون النساء ويقتل الصبيان فتجمع لهم قيس فيقتلها حتى لا يمنع ذنب تلعة ويخرج رجل من أهل بيتى في الحرة فيبلغ السفيانى فيبعث إليه جندًا من جنده فيهزمهم فيسير إليه السفيانى بمن معه حتى إذا صار ببيداء من الأرض خسف بهم فلا ينجو منهم إلا المخبر عنهم" وذكر الحاكم أنه على شرطهما مع كون الوليد لم يصرح في جميع السند وهو يدلس من أسوأ أنواعه.

* وأما رواية ابن سيرين عنه:

ففي البزار كما في زوائده ٤/ ١١٤ والطبراني في الأوسط ٥/ ٣١١. والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ٥/ ٢٤٨:

<<  <  ج: ص:  >  >>