للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أهل المدينة فيعوذ عائذ بالحرم فيجتمع الناس إليه كالطائر الواردة المتفرقة حتى تجمع إليه ثلاثمائه وأربع عشر فيهم نسوة فيظهر على كل جبار وابن جبار ويظهر من العدل ما يتمنى له الأحياء أمواتهم فيحيا سبع سنين فإن زاد ساعة فأربع عشرة ثم ما تحت الأرض خير مما فوقها" والحديث ضعيف من أجل ليث.

* وأما رواية عبد اللَّه بن الحارث وابن القبطية عنه:

فتقدم تخريجهما في باب برقم ٢١.

٣٣٨٧/ ٩٩ - وأما حديث أبي هريرة:

فرواه عنه سعيد بن سمعان وبشير بن نهيك وأبو صالح وأبو سلمة وابن سيرين ويحيى بن عبيد اللَّه عن أبيه.

* أما رواية سعيد بن سمعان عنه:

ففي أحمد ٢/ ٢٩١ و ٣١٢ و ٢٢٨ و ٣٥١ وابن أبي شيبة ٨/ ٦١٢ وابن حبان ٨/ ٢٩٢ والفاكهى في تاريخ مكة ١/ ٣٦٥ والأزرقى ١/ ٢٧٨ والطيالسى كما في المنحة ٦/ ٢١٢ والحاكم ٤/ ٤٥٢:

من طريق ابن أبي ذئب عن سعيد بن سمعان أنه سمع أبا هريرة -رضي اللَّه عنه- يحدث أبا قتادة -رضي اللَّه عنه- قال: إن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "يبايع رجل بين الركن والمقام ولن يستحل هذا البيت إلا أهله فإن استحلوه فلا تسأل عن هلكة العرب ثم تأتى الحبشة فيخربونه خرابًا لا يعمر بعده أبدًا وهم الذين يستخرجون كنزه" والسياق للفاكهى وابن سمعان قال الذهبى في تلخيص المستدرك بعد قول الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين ما نصه: "ما أخرجا لابن سمعان شيئًا ولا روى عنه إلا ابن أبي ذئب وقد تكلم فيه". اهـ. نقل هذا مخرج كتاب الفاكهى ساكتًا ومقرًّا للذهبى بعد أن حكم على السند بأنه حسن وفي كل ذلك نظر فابن سمعان وثقه النسائي والدارقطني وغيرهما ولم يضعفه إلا الأزدى بغير مستند وقد روى عنه غير ابن أبي ذئب فالحديث صحيح ولا مطعن فيه.

* وأما رواية بشير عنه:

من طريق المرجى بن رجاء اليشكرى عن عيسى بن هلال عن بشير بن نهيك قال: سمعت أبا هريرة يقول: حدثنى خليلى أبو القاسم - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "لا تقوم الساعة حتى يخرج عليهم رجل من أهل بيتى فيضربهم حتى يرجعوا إلى الحق" قال: قلت: وكم يكون؟

<<  <  ج: ص:  >  >>