من طريق مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد الخدرى قال: قلت: واللَّه ما يأتى علينا أمير إلا وهو شر من الماضى ولا عام إلا وهو شر من الماضى قال: لا شيء سمعته من رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - لقلت مثل ما يقول ولكنى سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول:"إن من أمرائكم أمير يحثى المال حثيًا ولا يعده عدًّا يأتيه الرجل فيسأله فيقول خذ فيبسط الرجل ثوبه فيحثى فيه" وبسط رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - ملحفة غليظة كانت عليه يحكى صنيع الرجل ثم جمع إليه أكنافها قال:"فيأخذه ثم ينطلق" ومجالد متروك.
٣٣٨٦/ ٩٨ - وأما حديث أم سلمة:
فرواه عنها ابن المسيب وأبو جعفر محمد بن على بن الحسين وعبد اللَّه بن الحارث وعبيد اللَّه بن القبطية.
* أما رواية ابن المسيب عنها:
ففي أبي داود ٤/ ٤٧٤ وابن ماجة ٢/ ١٣٦٨ والبخاري في التاريخ ٣/ ٣٤٦ والقشيرى في تاريخ الرقة ص ٩٥ والعقيلى ٢/ ٧٦ و ٣/ ٢٥٤ وابن عدى في الكامل ٣/ ١٩٦ والطبراني في الكبير ٢٣/ ٢٦٧ والحاكم في المستدرك ٤/ ٥٥٧:
من طريق أبي المليح الحسن بن عمر عن زياد بن بيان عن على بن نفيل عن سعيد بن المسيب عن أم سلمة قالت: سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول:"المهدى من عترتى من ولد فاطمة" والسياق لأبى داود.
والحديث صححه مخرج الكبير للطبراني وليس الأمر كذلك فقد قال فيه البخاري "في إسناده نظر". اهـ.
* وأما رواية أبي جعفر محمد بن على عنها:
ففي الأوسط للطبراني ٥/ ٣٣٤.
حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال: نا محمد بن عمران بن أبي ليلى قال: نا اليطلب بن زياد عن ليث عن أبي جعفر محمد بن على بن حسين عن أم سلمة قالت: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "يسير ملك المشرق إلى ملك المغرب فيقتله ثم يسير ملك المغرب إلى ملك المشرق فيقتله فيبعث جيشًا إلى المدينة فيخسف بهم ثم يبعث جيشًا فيسبى ناسًا من