للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق قتادة وأبى عامر الخزاز كلاهما عن الحسن به ولفظه: "رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: بال ثم جاء حتى توضأ ومسح على خفيه ووضع يده اليمنى على خفه الأيمن ويده اليسرى على خفه الأيسر ثم مسح أعلاهما مسحة واحدة حتى كأنى انظر إلى أصابع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: على الخفين" والسياق لابن أبى شيبة وقد اختلف فيه على قتادة فقال همام: من رواية عبد الصمد بن عبد الوارث عنه عن قتادة ومحمد به وقال هدبة بن خالد: عن همام كما تقدم عند أبى داود كما أنه خالف همامًا عن قتادة عمر بن عامر إذ قال: عن الحسن عن المغيرة وهذه هي رواية أبى عامر الخزاز صالح بن رستم كما أنه تابع أبا عامر على هذه الرواية أبو حفص المهرى كما ذكر ذلك الدارقطني في العلل ٧/ ١٠٥ ولا شك أن أرفعها

رواية همام عن قتادة سواء قيل عنه كما وقع عند أبى داود أو غيره والحسن لم يسمع من المغيرة كما قال الدارقطني: في المصدر السابق لكن رواية زرارة عن المغيرة لم أر من تكلم فيها.

* وأما رواية أبى وائل عنه:

ففي ابن ماجة ١/ ١١١ وأحمد ٤/ ٢٤٦ والبزار ٧/ ٢٩٦ وعبد بن حميد ص / ١٥٢ وابن خزيمة في صحيحه ١/ ٣٦ والطبراني في الكبير ٢٠/ ٤٠٥ و ٤٠٦ والأوسط ٢/ ٢٧ و ٥/ ٢٨٢:

من طريق حماد بن أبى سليمان وعاصم بن أبي النجود عن أبى وائل عن المغيرة قال: (قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى سباطة قوم فبال فجئته بماء فصببته عليه فتوضأ ومسح برأسه ومسح على خفيه ثم قام فصلى) والسياق للطبراني.

وتقدم أن الراجح أن أبا وائل يرويه عن حذيفة في حديث حذيفة المتقدم بقى هنا أمر آخر وذلك أن المشهور عن عاصم بن أبى النجود أنه جعل الحديث من مسند المغيرة وذلك من رواية شعبة عنه وأبى بكر بن عياش وزيد بن أبى أنيسة وأبى جناب خالفهم

شريك إذ رواه عن عاصم جاعله من مسند حذيفة وقد حكم البزار عليه بالغلط.

* وأما رواية عبد الرحمن بن أبى نعم عنه:

ففي أبى داود ١/ ١٠٨ وأحمد في المسند ٤/ ٢٤٦ والطبراني في الكبير ٢٠/ ٤١٦ و ٤١٧ وابن عدى في الكامل ٢/ ٣١٢ و ٣١٣ والحاكم في المستدرك ١/ ١٧٠ والبيهقي في

<<  <  ج: ص:  >  >>