على غزاة في سبيل الله" كما قال في الأول قال: فقلت: يا رسول الله ادع الله أن يجعلنى منهم قال: "أنت من الأولين" فركبت البحر في زمن معاوية بن أبى سفيان فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت" والسياق للبخاري.
* وأما رواية ثابت عنه:
ففي مسلم ٤/ ١٧٧٩وأبى داود ٥/ ٢٨٦ والنسائي في الكبرى ٤/ ٣٨٨ وأحمد ٣/ ٢١٣ و ٢٨٦ وابن أبى شيبة ٧/ ٢٣٩ وابن حبان في الصحيح ٧/ ٦١٨ وعبد بن حميد ص ٣٩١:
من طريق حماد بن سلمة عن ثابت البنانى عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "رأيت ذات ليلة فيما يرى النائم كأنى في دار عقبة بن رافع فأوتينا برطب من رطب ابن طاب فأولت الرفعة لنا في الدنيا والعاقبة في الآخرة وأن ديننا قد طاب" والسياق لمسلم.
* وأما رواية على بن زيد عنه:
ففي أحمد ٣/ ٢٦٧ وابن أبى شيبة ٧/ ٢٣٩ والبزار كما في زوائده ٣/ ١٥ والحاكم ٣/ ١٩٨:
من طريق حماد بن سلمة عن على بن زيد عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "رأيت فيما يرى النائم كان ضبة سيفى انكسرت وكأنى مردف كبشًا فأولت أن ضبة سيفى قتل رجل من قومى وأنى مردف كبشًا أنى أقتل كبش القوم" فقتل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طلحة بن أبى طلحة كان صاحب لواء المشركين وقتل حمزة بن عبد المطلب" والسياق للبزار وابن زيد ضعيف.
٣٤٧٧/ ٢٨ - وأما حديث أبى بكرة:
فرواه عنه عبد الرحمن وعبيد ابنى أبى بكرة.
* أما رواية عبد الرحمن عنه:
ففي الطيالسى كما في المنحة ١/ ٣٤٩ و ٣٥٠ وابن أبى شيبة ٧/ ٢٣٥ وأحمد في فضائل الصحابة ١/ ٢٢٥:
من طريق على بن زيد عن عبد الرحمن بن أبى بكرة عن أبيه قال: وفدنا مع زياد إلى معاوية فما أعجب بوفد أعجب بنا فقال: يا أبا بكرة حدثنى بشيء سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول وكانت تعجبه الرؤيا الحسنة يسأل عنها فيقول: "رأيت ميزانًا أنزل من السماء فوزنت فيه أنا وأبو بكر فرجحت بأبى بكر ووزن أبو بكر وعمر