للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أقوى ممن وصل وعدم سماع ثور من رجاء، ورابعة هي الإرسال والله أعلم وقد حكى الترمذي عن البخاري وأبى زرعة عدم صحة رواية الوليد وفى علل ابن أبى حاتم ١/ ٥٤ سمعت أبى يقول في حديث الوليد عن ثور "إلى قوله" فقال ليس بمحفوظ وسائر الأحاديث عن المغيرة أصح". اهـ.

* وأما رواية عروة بن الزبير عنه:

فتقدم ذكرها والخلاف فيها على ابن أبى الزناد في رواية عروة بن المغيرة عن أبيه.

* وأما رواية على بن ربيعة عنه:

ففي مصنف ابن أبى شيبة ١/ ٢٠٦ والطبراني في الكبير ٢٠/ ٤٠٨:

من طريق عبد العزيز بن رفيع عن على بن ربيعة به ولفظه: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - توضأ ومسح على خفيه" والسياق للطبراني وسنده صحيح.

إلا أنه وقع فيه خلاف على عبد العزيز بن رفيع إذ قال: عنه جرير بن عبد الحميد كما تقدم خالفه حفص بن سليمان إذ قال عنه عن أبى سلمة به، وحفص ضعيف.

* وأما رواية أبي إدريس الخولانى عنه:

ففي التاريخ للبخاري ١/ ٣٩٠:

من طريق إسحاق بن سيار عن يونس بن ميسرة الشامى عنه به ولفظه: "وضأت النبي - صلى الله عليه وسلم - بتبوك فمسح على خفيه" وذكر البخاري أنه وقع فيه خلاف على أبى إدريس إذ خالف يونس بسر بن عبيد الله فقال: عنه عن عوف بن مالك كما رواه أيضًا أيوب عن أبى قلابة عن أبى إدريس جاعله من مسند بلال وكل ثقة عن أبى إدريس وكان البخاري يميل إلى الطريق الثانية إذ قال عقبها قال أبو عبد الله: "إن كان هذا محفوظًا فإنه حسن". اهـ.

* وأما رواية بشر بن قحيف عنه:

ففي تاريخ البخاري ٢/ ٨٢:

من طريق سماك عن بشر به وسنده إلى بشر ثابت وذكر الحديث في ترجمة بشر ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>