للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية جبير بن حية عنه:

ففي معجمى الطبراني الكبير ٢٠/ ٤٣٢ والأوسط ٥/ ٢٢٠:

من طريق عمرو بن الزبير قال: حدثنى أبى عن جبير به ولفظه قال: "تنحى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتنحيت معه فدنوت منه فقال: "معك ماء" قلت: نعم، فغسل كفيه ووجهه وذهب يغسل يديه وعليه جبة فضاقت فأخرج يده من أسفل الجبة فغسلها ثم مسح على خفيه ثم جاء يصلى وعبد الرحمن بن عوف يصلى بالناس فلما رأوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تنحنحوا فذهب يتأخر فأومأ إليه أمضه". قال الطبراني: "لا يروى هذا الحديث عن جبير بن حية إلا بهذا الإسناد تفرد به عمرو بن الزبير". اهـ. ولم أر من ذكر عمرًا بجرح أو تعديل.

* وأما رواية فضالة بن عمرو الزهرانى عنه:

ففي الكبير للطبراني ٢٠/ ٤٢٥:

من طريق داود بن أبى هند عن أبى العالية عنه به ولفظه: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - توضأ ومسح على خفيه" وفضالة إن كان الذى اختلف في اسم أبيه كما في الإصابة ٣/ ٢٠٢ فصحابى ولا أعلم أسمع منه أبو العالية أم لا.

* وأما رواية أبي السائب عنه:

ففي المسند ٤/ ٢٥٤ والكبير للطبراني ٢٠/ ٤٤٢:

من طريق شريك بن عبد الله بن أبى نمر وعبيد الله بن عمر كلاهما عن أبى السائب به ولفظه: "توضأ النبي - صلى الله عليه وسلم - ومسح على الخفين" وسنده صحيح.

* وأما رواية عبد الله بن بريدة عنه:

ففي الكبير للطبراني ٢٠/ ٤١٨ والأوسط ٨/ ١٠٣ و ١٠٤:

من طريق عبد المؤمن بن خالد به ولفظه: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توضأ ومسح على خفيه وصلى وأقامنى على يمينه) قال الطبراني: "لم يقل أحد ممن روى هذا الحديث عن المغيرة: وصلى وأقامنى على يمينه إلا عبد الله بن بريدة تفرد به عبد المؤمن بن خالد". اهـ. والسند صحيح إلى ابن بريدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>