للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تنبيه:

زعم البزار أن منصورًا الموافق لرواية شعبة في المشهور عنه أن زائدة قد تفرد بالرواية عنه وليس الأمر كذلك بل تابعه الثورى والقاسم بن معن وابن أبى زائدة كما قال الدارقطني.

* وأما رواية أبي عبد الرحمن عنه:

ففي أبى داود ١/ ١٠٦ وأحمد ٦/ ١٢ و ١٣ والحسن بن الصباح في مسند بلال ص ٢١ والشاشى في مسنده ٢/ ٣٦٠ و ٣٦١ و ٣٦٢ والرويانى في مسنده ٢/ ١١ والبخاري في التاريخ ٢/ ١٠٦ وابن أبى شيبة في المصنف ١/ ٢١١ وعبد الرزاق ١/ ١٨٧ والطبراني في الكبير ١/ ٣٥٩ و ٣٦٠ والدارقطني في العلل ٧/ ١٧٦ والحاكم في المستدرك ١/ ١٧٠ والبيهقي ١/ ٢٨٨:

من طريق أبى بكر بن حفص عن أبى عبد الله عن أبى عبد الرحمن قال: "كنت قاعدًا مع عبد الرحمن بن عوف فمر بلال فسأله عن المسح على الخفين فقال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقضى حاجته فأتيته بالماء فيتوضأ فيمسح على العمامة والخفين" والسياق لأحمد، واختلف فيه على أبى بكر بن حفص إذ رواه شعبة عنه بالسياق المتقدم خالفه ابن جريج حيث قال: عنه عن أبى عبد الرحمن عن أبى عبد الله وهذه رواية عبد الرزاق عنه كما في المصنف ورواه مفضل بن فضالة عن ابن جريج فأبهم من بين أبى بكر بن حفص وعبد الرحمن بن عوف وله مخالفة أخرى حيث جعل الراوى عن بلال عبد الرحمن بن عوف وذلك كذلك أيضًا في علل الدارقطني، وجميع المصادر السابقة لا تجعله من الإسناد إنما كان السائل هو، وأبو عبد الرحمن هو الذى حكى ذلك عن شأن السؤال الواقع من عبد الرحمن بن عوف ويظهر من صنيع المزى في التحفة أن رواية ابن جريج مرجوحة حيث قال: "أن فيها قلب".

خالف ابن جريج وشعبة عبد الملك بن أبجر حيث قال: عن أبى بكر بن حفص عن أبى عبد الرحمن مسلم بن يسار فأسقط من الإسناد راويا وسمى أبا عبد الرحمن بمن تقدم ورواية بن أبجر لم أرها إلا عند الدارقطني وهى كذلك على سقط أبى عبد الله وقد رد الدارقطني التسمية الواقعة لأبى عبد الرحمن من ابن أبجر بقوله: "وليس عندى كما

<<  <  ج: ص:  >  >>