للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"ستفترق أمتى على بضع وسبعين فرقة أعظمها فتنة على أمتى قوم يقيسون الأمور برأيهم يحرمون الحلال ويحلون الحرام" والسياق للبزار وقد عد ابن عدى هذا الحديث من أوهام نعيم وقد تابعه على رفعه قوم ضعفاء أطال القول فيهم ابن عدى في المصدر السابق وللخطيب كلام مطول حول هذا الحديث في التاريخ.

* تنبيه: عقب الترمذي في هذا الباب عقب حديث أبى ذر رفعه "وإن زنى أو سرق" ما نصه:

"وفى الباب عن أبى الدرداء".

٣٦٦١/ ٤٩ - وحديثه:

رواه عنه عطاء بن يسار وزيد بن وهب ومحمد بن سعد بن أبى وقاص وأبو صالح وأم الدرداء.

* أما رواية عطاء عنه:

ففي الكبرى للنسائي ٦/ ٤٧٨ وأحمد ٢/ ٣٥٧ وابن جرير في التفسير ٢٧/ ٨٥ والطحاوى في المشكل ١٠/ ١٥٩ والبخاري في التاريخ ٤/ ٢٩٨:

من طريق إسماعيل بن جعفر قال: حدثنا محمد بن أبى حرملة عن عطاء بن يسار عن أبى الدرداء أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يقص على المنبر يقول: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} فقلت: وإن زنى وإن سرق يا رسول الله؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الثانية {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} فقلت الثانية: وإن زنى وإن سرق يا رسول الله؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الثالثة {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} فقلت الثالثة: وإن زنى وإن سرق يا رسول الله؟ قال: "وإن رغم أنف أبى الدرداء" والسياق للنسائي وإسناده صحيح.

* تنبيه:

وقع في البخاري من طريق على بن أبى هاشم عن إسماعيل بن أبى حرب عن عطاء به فلا أدرى أهذا الاختلاف على إسماعيل أم وقع خطأ في الإخراج للكتاب؟

* وأما رواية زيد بن وهب عنه:

ففي اليوم والليلة للنسائي ص ٦٠١ و ٦٠٢ وتمام في الفوائد ١/ ١٩٦:

من طريق عيسى بن عبد الله بن مالك عن زيد بن وهب الجهنى عن أبى الدرداء قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله مخلصًا دخل

<<  <  ج: ص:  >  >>