للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية سعد الأنصارى عنه:

فعند البخاري في التاريخ ٤/ ٦٩:

من طريق وهب بن عقبة عن محمد بن سعد الأنصارى عن أبيه رأى أنسًا يمسح على خفيه وقال: "خدمت النبي - صلى الله عليه وسلم - تسع سنين ففعله" وأعل هذا البخاري بقوله: "وقال ابن أبى شيبة نا يحيى بن أبى إسحاق سمع أنسًا لم أر النبي - صلى الله عليه وسلم - يمسح حدثونى عنه" فقال: "وهذا أصح" يعنى أن رواية النفى من أنس أصح من الإثبات وإنما حدث به أنس عن غيره وهذا بخلاف رواية الأنصارى عنه.

* وأما رواية يحيى بن أبى إسحاق عنه:

ففي مسندى مسدد وأحمد بن منيع كما في المطالب العالية ١/ ٨٨ وابن أبى شيبة في المصنف ١/ ٢١٠ والبخاري في التاريخ ٣/ ٣٦١ و ٤/ ٦٩:

من طريق ابن عيينة وإسماعيل بن إبراهيم وعبد الوارث بن سعيد عنه به ولفظه: أن أنسًا سئل عن المسح على الخفين فقال: امسح عليهما فقالوا له: أسمعته من النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: لا ولكن سمعته ممن لم يتهم من أصحابنا يقولون المسح على الخفين وإن صنع كذا وكذا لا يكنى.

* وأما رواية زياد بن عبيدة عنه:

ففي مسندى أحمد بن منيع ومسدد كما في المطالب العالية ١/ ٨٨ و ٨٩:

من طريق مروان بن معاوية به ولفظه قال: "كنت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مسير فقام بالغلس وقال: "يا أنس في إداوتك ماء؟ " قلت: نعم، قال: فتنحى فبال وصببت عليه الماء فتوضأ فلما أراد أن يمسح طأطأت ظهرى لأنظر ما يصنع فقال: "ما ترى" ومسح على خفيه. وأعله البخاري في التاريخ ٣/ ٣٦١ بقوله "ولا يصح". اهـ. واستدل على ذلك برواية يحيى بن أبى إسحاق المقدمة الذكر وحكم عليه البوصيرى كما في حاشية المطالب بالضعف واستدل على ذلك بجهالة بعض رواته.

* وأما رواية الزهرى عنه:

فعند تمام كما في ترتيبه ١/ ٢٣١ والقاسم بن زكريا المطرز في فوائده رقم ١١٩:

<<  <  ج: ص:  >  >>