للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق عبد المجيد بن أبى رواد عن ياسين بن معاذ الزيات عنه به قال: "رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: توضأ ومسح على الخفين" وقد اختلف فيه على عبد المجيد فقال عنه أبو الأزهر ما تقدم خالفه الحسن بن الصباح البزار إذ قال: عنه عن ياسين الزيات عن الأعمش عن أنس، وياسين متروك، وعبد المجيد تكلم فيه وممكن كون الخلاف السابق منه.

* وأما رواية عبد الملك عنه:

ففي الكامل لابن عدى ٢/ ٣٦٣:

من طريق حسن بن سليمان عنه به "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مسح على الخفين" ذكره ابن عدى ضمن عدة أحاديث في ترجمة الحسن وقال بعد ذلك: "وهذه الأحاديث لا يتابعه عليها أحد". اهـ. فيفهم من هذا أن المتابعة القاصرة غير معمول بها عنده بل هذه العبارة أجدها لغير واحد من المتقدمين فلو كان ثم عمل بها لما أطلق على ذلك هذه العبارة فإنه قد رواه عن أنس أكثر من راوٍ كما يعلم هنا ولكن لا من طريق عبد الملك شيخ الحسين فافهم هذا فإنه مهم والحسين قال: فيه العقيلى: "ليس بمعروف بالنقل ١/ ٢٥٢ زاد عنه في اللسان ٢/ ٢٨٥ مجهول" ولم أر ذلك في الضعفاء.

* وأما رواية ميمون بن مهران عنه:

ففي الكامل أيضًا ٦/ ١٣١:

من طريق محمد بن زياد عنه به ولفظه: "خدمت النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان يتوضأ للصلاة ويمسح على الخفين" قال أحمد في ابن زياد: "أعور كذاب خبيث يضع الحديث" وقال ابن عدى: "بين الأمر في الضعفاء يروى عن ميمون بن مهران أحاديث مناكير لا يرويها غيره لا يتابعه أحد من الثقات عليها". اهـ.

* وأما رواية الأعمش عنه

ففي فوائد المطرز وسبق ذكرها في رواية الزهرى عنه أنس.

٢٣٥ - وأما حديث سهل بن سعد:

فرواه عنه أبو حازم وعباس ولده.

<<  <  ج: ص:  >  >>