للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على باب عتبان فصرخ به فخرج يجر إزاره فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أعجلنا الرجل"، فقال: عتبان: يا رسول الله أرأيت الرجل يعجل عن امرأته ولم يمن ماذا عليه؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنما الماء من الماء" والسياق لمسلم.

* وأما رواية أبى صالح عنه:

فعند مسلم ١/ ٢٧٠ والبخاري ١/ ٢٨٤ وابن ماجه ١/ ١٩٩ وأحمد ٣/ ٢١ و ٢٦ و ٩٣ وابن المنذر في الأوسط ٢/ ٧٦ وعبد الرزاق ١/ ٢٥١ وابن أبى شيبة ١/ ١١٢ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ٥٤ وابن شاهين في الناسخ ص ٤١ و ٤٢:

من طريق شعبة عن الحكم به أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرسل إلى رجل من الأنصار فجاء ورأسه يقطر فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لعلنا أعجلناك" فقال: نعم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أعجلت أو أقحطت فعليك الوضوء" والسياق للبخاري.

* وأما رواية عروة بن عياض عنه:

ففي مسند على بن الجعد ص ٢٤٨ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ٥٤ والدارقطني في العلل ١١/ ٢٩٠ وعبد الرزاق ١/ ٢٥٢:

من طريق عمرو بن دينار عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أعجل أو قحط فلا غسل عليه" والسياق للدارقطني وقد اختلف فيه على عمرو بن دينار فساقه عنه كما تقدم ابن عيينة خالفه ابن جريج كما عند عبد الرزاق فقال: عن عمرو عن عبد الله بن أبى عياض عن عطاء بن يسار عن زيد بن خالد موقوفًا فكانت المخالفة من ثلاثة أوجه في شيخ عمرو بن دينار وجعل الخبر من مسند زيد ووقفه وذكر الدارقطني رواية ابن جريج في علله كما عند عبد الرزاق إلا أنه جعل شيخ عمرو عبيد الله مصغرًا، خالفهما شعبة فقال: عن عمرو بن دينار عن عبيد الله بن الخيار وقال: زكريا بن إسحاق عن عمرو عن عبيد الله بن عياض.

واختلف في أرجح الروايات السابقة فقال الدارقطني: (والصحيح قول ابن عيينة عن عمرو عن عروة بن عياض وهو ابن عدى بن الخيار بن أخى عبيد الله بن عدى بن الخيار) وخالفه البخاري فقال ما نصه: "والصحيح عبيد الله". اهـ. يشير إلى أن الصواب قول زكريا بن إسحاق والصواب قول الدارقطني فإن أرفع الرواة عن عمرو، ابن عيينة، قال أحمد: كما في شرح علل المصنف لابن رجب ٢/ ٦٨٤: (أعلم الناس بعمرو بن دينار،

<<  <  ج: ص:  >  >>