للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعضهم: سنة، فقال عبادة بن الصامت: أما أنا فأشهد أنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أتانى جبريل عليه السلام من عند الله تبارك وتعالى فقال: يا محمد إن الله -عز وجل- قال: لك قد افترضت على أمتك خمس صلوات من وافاهن على وضوئهن ومواقيتهن وسجودهن فله عندى بهن عهد أن أدخله بهن الجنة ومن لقينى قد أنقص من ذلك شيئًا" -أو كلمة تشبهها- "فليس له عندى عهد إن شئت عذبته وإن شئت رحمته" وزمعة ضعيف جدًّا.

٤٤٤/ ١٣٤ - وأما حديث طلحة:

فرواه البخاري ١/ ١٠٦ ومسلم ١/ ٤٠ وأبو داود ١/ ٢٧٢ والنسائي ١/ ١٨٤ وأحمد ١/ ١٦٢ والشاشى ١/ ٧٧ و ٧٨ وابن خزيمة ١/ ١٥٨ والطحاوى في أحكام القرآن ١/ ١٦٧ وغيرهما.

ولفظه: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - من أهل نجد ثائر الرأس يسمع دوى صوته ولا يفقه ما يقول حتى دنا فإذا هو يسأل عن الإسلام فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خمس صلوات في اليوم والليلة" فقال: هل على غيرها؟ قال: "لا" الحديث.

٤٤٥/ ١٣٥ - وأما حديث أبى ذر:

ففي البخاري ١/ ٤٥٨ ومسلم ١/ ١٤٨ والنسائي في الكبرى ١/ ١٤٠ والبزار ٩/ ٣٣٧ وغيرهم.

من طريق الزهرى عن أنس بن مالك قال: كان أبو ذر يحدث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "انفرج سقف بيتى وأنا بمكة فنزل جبريل عليه السلام ففرج صدرى ثم غسله بماء زمزم ثم جاء بطست من ذهب ممتلئة حكمة وإيمانًا فأفرغها في صدرى ثم أطبقه ثم أخذ بيدى أحسبه قال: فعرج بى إلى السماء الدنيا فلما جئنا سماء الدنيا قال جبريل لخازن السماء: افتح، فقال: من هذا؟ قال: جبريل قال: هل معك أحد؟ قال: معى محمد - صلى الله عليه وسلم - قال: وأرسل إليه؟ قال: نعم، قال: ففتح فلما علونا سماء الدنيا فإذا أنا برجل قاعد فقال: مرحبًا بالنبي الصالح قلت لجبريل: من هذا؟ قال: هذا آدم، ثم عرج بى حتى أتى سماء الثانية فقال: جبريل لخازنها مثل ما قال لخازن سماء الدنيا قال أنس: فذكر أنه وجد في السماوات إدريس وموسى وعيسى وإبراهيم وذكر أنه وجد إبراهيم في السماء السادسة فقال: مرحبًا بالنبي الصالح قلت: من هذا؟ قال: إبراهيم".

<<  <  ج: ص:  >  >>