رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: والصحبة تثبت بأحد أمور أربعة منها هذا وصنيع الطبراني في الكبير يدل على أنه عنده صحابي وتبعه أبو أحمد في الكنى حيث قال: إن له إدراكًا وذهب الدارقطني وابن حبان إلى كونه من ثقات التابعين وسبقهما إلى ذلك ابن سعد وثم اختلاف آخر هو في يونس إذ منهم من قال إنه من تقدم ومنهم من قال يوسف ولا يضره أيضًا.
٥٣٣/ ٢٢٣ - وأما حديث ابن عباس:
فرواه عنه عطاء بن أبى رباح وطاوس.
* وأما رواية عطاء عنه:
ففي مسند عبد بن حميد ص ٢١٢ والطيالسى كما في المنحة ١/ ٩١ والطبراني في الكبير ١١/ ١٩٩ والأوسط ٢/ ٢٤٧ وابن حبان ٣/ ١٣٠ والدارقطني ١/ ٢٨٤ والبيهقي ٤/ ٢٣٨ والحسن بن محمد الخلال في أماليه ص ٤١ و ٤٢:
من طريق طلحة بن عمرو وعمرو بن الحارث كلاهما عن عطاء عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يقول: "إنا معاشر الأنبياء أمرنا أن نعجل فطرنا وأن نؤخر سحورنا وأن نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة" والسياق لعمرو. قال البيهقي:"هذا حديث يعرف بطلحة بن عمرو المكى وهو ضعيف واختلف عليه فقيل عنه هكذا وقيل عنه عن عطاء عن أبى هريرة". اهـ. وقال نحو هذا البوصيرى وحكم على الحديث بالضعف من أجل طلحة ويأتى مزيد لذلك في كتاب الصيام رقم الباب (١٢).
* وأما رواية طاوس عنه:
ففي الكبير للطبراني ١١/ ٧:
من طريق محمد بن أبى يعقوب الكرمانى ثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن طاوس عن ابن عباس باللفظ السابق، وابن أبى يعقوب لا أعلم حاله.
٥٣٤/ ٢٢٤ - وأما حديث عبد الله بن مسعود:
فرواه عنه ولده عبد الرحمن وأبو عثمان النهدى.
* أما رواية عبد الرحمن عنه:
ففي مسند ابن أبى شيبة ١/ ٢١٣ والبزار ٥/ ٣٧١ والطبراني في الكبير ١٠/ ٢١٢ والدارقطني في السنن ١/ ٢٨٣ والأفراد له كما في أطرافه ٤/ ٨٤ وابن عدى في الكامل ٦/ ٤٥٧: