وذكر الدارقطني في العلل ٩/ ٢٥٨ أن مالكًا روى أيضًا ذلك إلا أن ذلك وهمًا على مالك كما قال الدارقطني: من رواية محمد بن مصعب القرقسانى وذكر الدارقطني أنه وقع أيضًا فيه خلاف آخر على الزهرى إذ منهم من جعل شيخ الزهرى غير من تقدم ومنهم من أرسله وكل ذلك لا يضر وقد خرج الحديث من شرط الصحة ممن سبق.
* وأما رواية سعيد المقبرى عنه:
ففي البخاري ٢/ ٢٨٢ وأحمد ٢/ ٣١٩ و ٤٥٢ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ٢٢١:
من طريق ابن أبى ذئب عن سعيد المقبرى عن أبى هريرة قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إذا قال سمع الله لمن حمده" قال: "اللهم ربنا ولك الحمد) وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا ركع وإذا رفع رأسه يكبر وإذا قام من السجدتين قال: "الله أكبر" والسياق للبخاري.
٥٣٧/ ٢٢٧ - وأما حديث أنس:
فرواه النسائي ٣/ ٣ وأحمد ٣/ ١١٩ و ١٢٥ و ١٧٩ و ١٨٠ و ٢٥١ وابن أبى شيبة ١/ ٢٧٠ وعبد الرزاق ٢/ ٦٤ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ٢٢١ والطيالسى كما في المنحة ١/ ٩٦ وأبو أحمد الحاكم في الكنى ٢/ ١٠٩:
من طريق الثورى وأبى عوانة والسياق لأبى عوانة كلاهما عن عبد الرحمن بن الأصم قال: سئل أنس بن مالك عن التكبير في الصلاة فقال يكبر إذا ركع وإذا سجد وإذا رفع رأسه من السجود وإذا قام من الركعتين فقال حطيم: عمن تحفظ هذا؟ فقال: عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبى بكر وعمر رضي الله عنهما ثم سكت فقال له حطيم: وعثمان؟ فقال: وعثمان" والسياق للنسائي وابن الأصم وثقه ابن معين والفسوى وقال أبو حاتم: صدوق ما بحديثه بأس فهو على هذا ثقة والسند صحيح.
٥٣٨/ ٢٢٨ - وأما حديث ابن عمر:
فرواه النسائي ٣/ ٥٣ وأحمد ٢/ ٧١ و ٧٢ وابن المنذر في الأوسط ٣/ ١٣٣ وابن خزيمة ١/ ٢٨٩ وأبو يعلى ٥/ ٢٩٩ والبيهقي ٢/ ١٧٨ وأبو جعفر بن البخترى في حديثه ص ٤٥٠:
من طريق ابن جريج قال: أنبأنا عمرو بن يحيى عن محمد بن يحيى بن حبان عن عمه واسع بن حبان أنه سأل عبد الله بن عمر عن صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فقال: "الله أكبر كلما وضع الله أكبر كلما رفع ثم يقول: السلام عليكم ورحمة الله عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله عن يساره". والسند صحيح على شرط الصحيح.