للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن حزم في رسالته ليس على الحصر الكلى وإن كان الحديثان اللذان ذكرهما ابن حجر يتعلقان بالوضوء.

وحديثه رواه النسائي ١/ ٢١ وابن ماجه ١/ ١٢١ وابن خزيمة ١/ ٣١ والبخاري في التاريخ ٥/ ٢٤٤ وأحمد ٣/ ٤٤٣ و ٤/ ٢٢٤ و ٢٣٧:

من طريق أبى جعفر الخطمى عن عمارة بن خزيمة عن الحارث بن فضيل عنه قال: "حججت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فذهب لحاجته فأبعد" والحديث حسنه الحافظ في الإصابة ٢/ ٤١١ وصححه ابن خزيمة، ويأتى بسطه في باب ٣٢.

٤٢ - وأما حديث أبي قتادة:

فرواه ابن على في الكامل ٥/ ٣١ وابن حبان في الضعفاء ٢/ ٩١:

من طريق عمر بن هارون عن الأوزاعى عن يحيى بن أبى كثير عن عبد الله بن أبى قتادة عن أبيه قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتبوأ للبول كما يتبوأ الرجل لنفسه منزلًا".

وعمر بن هارون البلخى قال النسائي فيه: متروك، وكذا تركه غير واحد.

* تنبيه:

والحديث ذكره الترمذي معلقًا وذكر أحمد شاكر أنه لم يجده، وقد وصله من تقدم.

٤٣ - وأما حديث جابر:

فرواه أبو داود ١/ ١٤ وابن ماجه ١/ ١٢١ وابن ماجه ١/ ١٨ وابن عدى في الكامل ١/ ٢٧٩ والبيهقي في الكبرى ١/ ٩٣ ودلائل النبوة له ٦/ ١٨:

من طريق إسماعيل بن عبد الملك عن أبى الزبير عن جابر قال: "خرجت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: في سفر وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا أراد البراز تباعد حتى لا يراه أحد فنزلنا منزلاً بفلاة من الأرض ليس فيها علم ولا شجر فقال: "يا جابر خذ الإداوة وانطلق بنا" فملأت الإداوة ماءً فانطلقنا فمشينا حتى لا نكاد نرى فإذا شجرتان بينهما أذرع فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا جابر انطلق فقل لهذه الشجرة يقول لك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الحقى بصاحبتك حتى أجلس خلفكما" ففعلت فرجعت حتى لحقت بصاحبتها فجلس خلفهما حتى قضى

<<  <  ج: ص:  >  >>