وقد رجح البخاري رواية إسرائيل عن أبى إسحاق فيه علمًا بأن المخالف لإسرائيل من هو إمام وهذا الترجيح من البخاري لرواية أبى إسحاق هي قرائن كائنة فيه فإذا كان ذلك كذلك فينبغى أن يكون هذا الحكم هنا أيضًا إلا أن هذا فيه من بيان المخالفة ما ليس في حديثًا لا نكاح إلا بولي" وذلك أن أبا إسحاق حينًا يجعل بينه وبين الصحابي راو واحد وحينًا أكثر من ذلك كما في رواية زهير ولم يبين سماعًا من أحد من شيوخه السابقين وهو مدلس وقد ضبط عنه زهير، كما أن الدارقطني مال إلى روايته من بين بعض الروايات، فالظاهر أن فيه المبهم المجهول إذا بان ما تقدم ففيما قاله البوصيرى من تصحيحه للحديث نظر.
* وأما رواية أبي رزين عنه:
فذكرها الدارقطني في العلل في معرض الرواية السابقة وذكر أنه وقع فيها اختلاف على أبى رزين فرفعه عنه الأعمش من رواية إبراهيم بن مهدى عن أبى حفص الأبار عن الأعمش عنه، وقد خالف هذه الرواية عاصم بن بهدلة فرواه عن أبى رزين عن أبى موسى ووقفه، وممن رواه عن الأعمش مخالفًا لمن تقدم ووقفه أبو معاوية كما عند ابن أبى شيبة ١/ ٢٧١.
٥٤١/ ٢٣١ - وأما حديث عمران بن حصين:
فرواه البخاري ٢/ ٢٦٩ و ٢٧١ و ٣٠٣ ومسلم ١/ ٢٩٥ وأبو عوانة ١/ ١٠٥ وأبو داود ١/ ٥٢٢ والنسائي ٢/ ١٦١ وأحمد ٤/ ٤٢٨ و ٤٣٢ و ٤٤٠ و ٤٤٤ والطيالسى كما في المنحة ١/ ٩٥ وعبد الرزاق ٢/ ٦٣ وابن أبى شيبة ١/ ٢٧٢ وابن خزيمة ١/ ٢٩٢:
من طريق يزيد بن عبد الله بن الشخير وغيره عن مطرف أخيه عن عمران بن حصين قال: صلى مع علي - رضي الله عنه - بالبصرة فقال ذكرنا هذا الرجل صلاة كنا نصليها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فذكر أنه كان يكبر كلما رفع وكلما وضع" والسياق للبخاري.
٥٤٢/ ٢٣٢ - وأما حديث وائل بن حجر:
فتقدم في الباب السابق ومن رواه عنه.
٥٤٢/ ٢٣٣ - وأما حديث ابن عباس:
فرواه البخاري ٢/ ٢٧١ وأحمد ١/ ٣٢٧ و ٣٣٥ وأبو يعلى ٣/ ٥٨ وابن أبى شيبة ١/ ٢٧٢ وعبد الرزاق ٢/ ٦٥ وابن خزيمة ١/ ٢٩٣ والطبراني ١١/ ٣١٠:
من طريق قتادة وحبيب بن الزبير وأبى بشر وهذا سياقه كلهم عن عكرمة قال: رأيت