للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و ٣١٢ و ٣٥٦ و ٣٥٧ و ٣٨٦ وأبى يعلى ٢/ ٤١٦ وابن خزيمة ١/ ٤٧٥ وابن حبان ٤/ ٢٧ وعبد الرزاق ١/ ٣٥٠ وابن أبى شيبة ١/ ٣٤٧ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ٣٨١ والبيهقي ٢/ ٢٣٧ وابن سعيد في الطبقات ١/ ٤٦٣ وابن الأعرابى في معجمه ٢/ ٦٩٠:

من طريق سفيان وغيره عن أبى الزبير عن جابر قال: "رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلى في ثوب واحد متوشحًا به" وقد صرح أبو الزبير بالتحديث في رواية عمرو عنه عند مسلم.

* وأما رواية القعقاع بن حكيم عنه:

ففي شرح المعانى للطحاوى ١/ ٣٧٩:

من طريق ابن أبى ذئب عن المقبرى عن القعقاع بن حكيم قال: دخلنا على جابر بن عبد الله وهو يصلى في ثوب واحد وقميصه ورداؤه في المشجب فلما انصرف قال: أما والله ما صنعت هذا إلا من أجلكم إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: سئل عن الصلاة في الثوب الواحد فقال: "نعم ومتى يكون لأحدكم ثوبان".

ورواته ثقاة سمع بعضهم من بعض.

* وأما رواية شرحبيل بن سعد عنه:

فعند الطحاوى في شرح المعانى ١/ ٣٨٢ وابن عدى في الكامل ٤/ ٤١:

من طريق فطر بن خليفة عن شرحبيل بن سعد قال: حدثنا جابر - رضى الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: كان يقول: "إذا اتسع الثوب فتعطف به على عاتقك وإذا ضاق فاتزر به ثم صل".

وفطر ثقة وإنما الكلام في شيخه شرحبيل قال ابن أبى ذئب: حدثنا شرحبيل بن سعد وكان متهمًا وقال مالك: ليس بثقة. وقال ابن المدينى: قلت لسفيان: كان شرحبيل بن سعد يفتى قال: نعم ولم يكن أحد أعلم بالمغازى والبدريين منه فاحتاج فكأنهم اتهموه". اهـ. والكلام فيه أكبر من هذا.

تنبيه: وقع عند الطحاوى شرحبيل بن سعيد. صوابه حذف الياء من سعيد.

* وأما رواية ابن عقيل عنه:

ففي مسند أحمد ٣/ ٣٤٣ و ٣٥٢ وابن سعد في الطبقات ١/ ٤٦٣:

من طريق عبيد الله بن عمرو عن ابن عقيل قال: قلنا لجابر: صل بنا كما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يصلى قال: فأخذ ملحفة فشدها من تحت ثندوته وقال "هكذا رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يفعله" وابن عقيل ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>