للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية زيد بن الحسن عنه: فعند ابن سعد ١/ ٤٦٣:

من طريق يزيد بن عياض أخبرنا زيد بن الحسن عن جابر بن عبد الله: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: صلى في إزار مؤتزرًا به ليس عليه غيره" ويزيد بن عياض متروك.

٧٥٢/ ٤٤٢ - وأما حديث سلمة بن الأكوع:

فرواه أبو داود ١/ ٤١٦ والنسائي ٢/ ٥٥ وأحمد ٤/ ٤٩ و ٥٤ والطيالسى كما في المنحة ١/ ٨٤ والرويانى ٢/ ٢٦٠ و ٢٦١ وابن خزيمة ١/ ٣٨١ وابن حبان ٤/ ٢٦ والطبراني في الكبير ٧/ ٣٢ ولوين في جزئه ص٦٥ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ٣٨٠ والحاكم في المستدرك ١/ ٢٥٠ والبيهقي في الكبرى ٢/ ٢٤٠ والبخاري في التاريخ ١/ ٢٩٦ وابن الأعرابى في معجمه ٣/ ٩٩١:

من طريق الدراوردى وعطاف بن خالد عن موسى بن إبراهيم عن سلمة بن الأكوع قال: قلت يا رسول الله: أنى رجل أصد أفاصلى في القميص الواحد قال: "نعم وازرره ولو بشوكة".

وقد اختلف فيه على موسى فمنهم من قال: عنه وجعل بينه وبين سلمة راوآخر ومنهم من جعله من مسند أنس بن مالك ومنهم من رواه بحذف الواسطة فممن رواه عنه بحذفها من تقدم ذكره عنه. خالفهم إسماعيل بن أبى أويس حيث قال: حدثنا أبى عن موسى بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبى ربيعة المخزومى عن أبيه عن سلمة. فزاد فيه من تقدم وإسماعيل ضعيف خارج الصحيح اغتفرت داخله لانتخاب البخاري أحاديثه فلا عبرة بمخالفته إلا أنه تابعه الدراوردى لكن الرواية عن الدراوردى فيها نظر يأتى الكلام عليها كما اختلف في تعيين موسى ففهم من قال: إنه موسى بن محمَّد بن إبراهيم التيمي وقائل هذا هو الحاكم في المستدرك وقد ورد ذلك تسميته بهذا في رواية الدراودى عند الطحاوى والعطاف عند الطبراني. إلا أن الرواية عن الدراوردى فيها نظر فإن نصر بن علي الجهضمى وأحمد بن عبدة الضبى وابن أبى عمر العدنى وعبد الله بن مسلمة القعنبى خالفوا ابن أبى قتيلة القائل بأنه موسى بن محمَّد بن إبراهيم وزاد ابن أبى قتيلة أنه يرويه موسى عن أبيه عن سلمة وهذه مخالفة أخرى.

وأما الرواية عن العطاف فمن طريق مسدد عنه تابع مسددًا على ذلك عمرو بن خالد الحرانى الثقة وظن مخرج تهذيب المزى ٢٩/ ٢٠ أن مسددًا انفرد بالرواية عن العطاف فرجح رواية قتيبة على رواية مسددًا علمًا بأن مسددًا يوازى قتيبة في الحفظ والإتقان وقد

<<  <  ج: ص:  >  >>