للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تابع مسددًا من تقدم فلا تضعف رواية مسدد بما ذكره ورواية قتيبة عند النسائي وفيها عن العطاف عن موسى بن إبراهيم عن سلمة مع أنه قد تابع قتيبة على روايته السابقة غيره مثل مالك بن إسماعيل فإذا كان ذلك كذلك فلا يطاق الترجيح عن العطاف بما ذكره مخرج التهذيب.

وعلى أىِّ جنح بعضهم أن موسى بن محمَّد بن إبراهيم غير موسى بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبى ربيعة فإذا كان ذلك كذلك فالحديث رواه عن سلمة أكثر من واحد.

وممن جعل الحديث من مسند أنس بن مالك، ابن أبى الموالى عبد الرحمن كما وقع ذلك عنه في التاريخ للبخاري حيث قال: عن موسى بن إبراهيم بن أبى ربيعة عن أبيه "سمع أنسًا رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلى في ثوب".

وابن أبى الموالى تكلم فيه إذا خالف كما قال: ذلك أحمد في حديث الاستخارة فالله أعلم هنا أهوى أقوى من العطاف والدراوردى.

وعلى أي الحديث حكم عليه البخاري في التاريخ بالضعف فقطعت جهيزة قول كل خطيب.

٧٥٣/ ٤٤٣ - وأما حديث أنس بن مالك:

فرواه عنه حميد وعاصم والحسن البصري ومعتمر عن أبيه وإبراهيم بن أبى عبلة وقتادة.

* أما رواية حميد عنه:

ففي الترمذي ٢/ ١٩٧ و ١٩٨ وأحمد ٣/ ١٥٩ و ٢٣٩ و ٢٥٧ و ٢٨١ وابن سعد ١/ ٤٦٢ وأبى يعلى ٤/ ٣٤ وابن المنذر في الأوسط ٤/ ٢٠٤ وابن حبان ٣/ ٢٨٣ وعبد الرزاق ١/ ٣٥٠ والحارث بن أبى أُسامة في مسنده كما في زوائده ص ٥٥ والطحاوى في المشكل ١٠/ ٤٠٦ و ٤٠٧ و ١٤/ ٣٢١ والبيهقي في الدلائل ٧/ ١٩٢.

ولفظه: قال: "صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: في مرضه خلف أبى بكر قاعدًا في ثوب متوشحًا به".

وقد اختلف فيه على حميد فرواه عنه حماد بن سلمة كما تقدم تابع ابن سلمة إسماعيل ابن جعفر وخالد الواسطي وعبد الله بن عمرو الأنصارى وعبد العزيز الماجشون ومعتمر بن سليمان وأنس بن عياض، خالفهم يحيى بن أيوب ومحمد بن طلحة

<<  <  ج: ص:  >  >>