فرواه عنه أبو الزبير وأبو سفيان وإبراهيم بن عبيد بن رفاعة.
* أما رواية أبى الزبير عنه:
فرواها مسلم ١/ ٣٠٩ وأبو عوانة ٢/ ١١٩ وأبو داود ١/ ٤٠٥ وابن ماجه ١/ ٣٩٣ وأحمد ٣/ ٣٣٤ وابن حبان ٣/ ٢٨١ والبيهقي ٣/ ٧٩ وابن عدى ٣/ ١٤٣ والطحاوى في المشكل ١٤/ ٣٠٦ و ٣٠٩:
من طريق الليث وغيره عن أبى الزبير عن جابر قال: اشتكى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فصلينا وراءه، وهو قاعد، وأبو بكر يسمع الناس تكبيره، فالتفت إلينا فرآنا قيامًا، فأشار إلينا فقعدنا، فصلينا بصلاته قعودًا، فلما سلم قال:"إن كدتم آنفًا لتفعلوا فعل فارس والروم، يقومون على ملوكهم وهم قعود، فلا تفعلوا، ائتموا بأئمتكم، إن صلى قائمًا فصلوا قيامًا، وإن صلى قاعدًا فصلوا قعودًا".
* وأما رواية أبى سفيان عنه:
ففي أبى داود ١/ ٤٠٣ و ٤٠٤ وابن ماجه ٢/ ١١٥٣ وأحمد ٣/ ٣٠٠ وأبى يعلى ٢/ ٣٥٤ و ٤٧٢ وابن المنذر في الأوسط ٤/ ٢٠٢ والطبراني في الأوسط ٤/ ٣٧٩ وابن حبان ٣/ ٢٧٤ و ٢٧٥ وابن خزيمة ٣/ ٥٣ والدارقطني ١/ ٤٢٢ والبيهقي ٣/ ٨٠ وابن أبى شيبة ٢/ ٢٢٤ والطحاوى في المشكل ١٤/ ٣٠٨:
من طريق الأعمش عن أبى سفيان عن جابر قال: ركب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرسًا بالمدينة فصرعه على جذم نخلة فانفكت قدمه فأتيناه نعوده فوجدناه في مشربة لعائشة يسبح فيها جالسًا قال: فقمنا خلفه فسكت عنا ثم أتيناه مرة أخرى نعوده فصلى المكتوبة جالسًا قال: فقمنا فأشار إلينا فقعدنا قال: فلما قضى الصلاة قال: "إذا صلى الإمام جالسًا فصلوا جلوسًا وإذا صلى قائمًا فصلوا قيامًا ولا تفعلوا كما يفعل أهل فارس بعظمائهم".
قال البوصيرى في الزوائد ٢/ ٢١٤:"إسناده صحيح إن كان أبو سفيان سمع جابرًا". اهـ. ولا يضر ذلك فقد تابعه من تقدم فارتفع ما كان يخشى وما قيل أنه لم يسمع منه إلا أربعة أحاديث قد رد ذلك البخاري.
* وأما رواية إبراهيم بن عبيد عنه:
ففي سنن الدارقطني ١/ ٤٢٣ وعبد بن حميد كما في المنتخب ص ٣٤٨: