للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق خالد بن إلياس حدثنى إبراهيم بن عبيد بن رفاعة قال: دخلت على جابر بن عبد الله فوجدته يصلى بأصحابه جالسًا فلما انصرف وسألته عن ذلك فقال قلت لهم: أنى لا أستطيع أن أقوم فإن أردتم أن تصلوا بصلاتى فاجلسوا فإنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إنما الإمام جنة فإن صلّى قائمًا فصلوا قيامًا وإن صلى جالسًا فصلوا جلوسًا" وخالد ضعيف.

٧٩٨/ ٤٨٨ - وأما حديث ابن عمر:

فرواه عنه سالم ونافع.

* أما رواية سالم عنه:

ففي أحمد ٢/ ٩٣ وأبو يعلى ٥/ ١٩١ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ٤٠٤ والطبراني في الكبير ١٢/ ٣٢١ والخطيب في التاريخ ١٢/ ٢٦٤ و ٢٦٥ والطحاوى في المشكل ١٤/ ٣١٢:

من طريق عقبة بن أبى الصهباء قال: حدثنا سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر حدثه: أنه كان ذات يوم عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع نفر من أصحابه فأقبل عليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "يا هؤلاء ألستم تعلمون أنى رسول الله؟ " قالوا: بلى: نشهد أنك رسول الله. قال: "ألستم تعلمون أن الله أنزل في كتابه من أطاعنى فقد أطاع الله؟ " قالوا: بلى نشهد أنه من أطاعك فقد أطاع الله وإن من طاعة الله طاعتك. قال: "فإن من طاعة الله أن تطيعونى وإن من طاعتى أن تطيعوا أئمتكم أطيعوا أئمتكم فإن صلوا قعودًا فصلوا قعودًا".

والحديث صحيح فقد أسند في صحيح ابن حبان عن ابن معين توثيق عقبة بن أبى الصهباء وقال الهيثمى في المجمع ٢/ ٦٧ بعد أن عزاه إلى أحمد والطبراني: رجاله ثقات.

* وأما رواية نافع عنه:

ففي معجم ابن الأعرابى ٢/ ٥٨٧:

من طريق مسلم بن خالد قال: حدثنا إسماعيل بن أمية عن نافع عن ابن عمر قال: ركب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسقط فوثيت قدمه فدخل عليه ناس من أصحابه يعودونه فوجدوه يصلى وهو قاعد فانصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا صلى قاعدًا فصلوا قعودًا وإذا صلى قائمًا فصلوا قيامًا وإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا ولك الحمد وإذا صلّى جالسًا فصلوا جلوسًا أجمعون" ومسلم هو الزنجى ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>