من طريق إسماعيل بن مسلم المكى وعمرو بن عبيد كلاهما عن الحسن عن أنس قال:"صليت خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - فقنت حتى مات" واسماعيل ضعيف وعمرو كذاب.
* وأما رواية حنظلة عنه:
ففي البزار ١/ ٢٧٠ كما في زوائده:
من طريق حماد بن زيد عن حنظلة به ولفظه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قنت في صلاة الصبح فحفظت من دعائه "واجعل قلوبهم كقلوب نساء كوافر" وحنظلة هو بن عبيد الله السدوسى ضعيف.
٨٦٠/ ٥٥٠ - وأما حديث أبى هريرة:
فرواه البخاري ٨/ ٢٢٦ ومسلم ١/ ٤٦٦ وأبو عوانة ٢/ ٣٠٦ وأبو داود ٢/ ١٤١ والنسائي ٢/ ١٥٨ وأحمد ٢/ ٢٥٥ وأبو يعلى ٥/ ٣٣٤ والدارمي ١/ ٣١٢ وغيرهم:
من طريق الزهرى عن سعيد بن المسيب وأبى سلمة بن عبد الرحمن عن أبى هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أراد أن يدعو لأحد قنت بعد الركوع فربما قال: إذا قال: سمع الله لمن حمده: "اللهم ربنا لك الحمد: اللهم نج الوليد بن المغيرة وسلمة بن هشام وعياش بن أبى ربيعة. اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسنى يوسف"، يجهر بذلك، وكان يقول في بعض صلاته في صلاة الفجر:"اللهم العن فلانًا وفلانًا" لأحياء من العرب حتى أنزل الله: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ} الآية، والسياق للبخاري.
٨٦١/ ٥٥١ - وأما حديث ابن عباس:
فرواه عنه عكرمة وبريد بن أبى مريم.
* أما رواية عكرمة عنه:
ففي أبى داود ٢/ ١٤٣ وأحمد ١/ ٣٠١ و ٣٠٢ وابن خزيمة ١/ ٣١٣ وابن الجارود ص ٧٧ و ٧٨ والطبراني في الكبير ١١/ ٣٣١ والحاكم ١/ ٢٢٥ و ٢٢٦ والبيهقي ٢/ ٢٠٠ والمروزى في قيام الليل ص ١٤١:
من طريق ثابت بن يزيد قال: ثنا هلال بن خباب عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: قنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شهرًا متتابعًا في الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح في دبر كل صلاة إذا قال: سمع الله لمن حمده من الركعة الأخيرة يدعو على حى من بنى