سليم على رعل وذكوان ويؤمن من خلفه قال: أرسل يدعوهم إلى الإسلام فقتلوهم، قال عكرمة: هذا مفتاح القنوت.
والحدث حسن هلال صدوق.
* وأما رواية بريد بن أبى مريم عنه:
ففي مصنف عبد الرزاق ٣/ ١٠٨ والبيهقي ٢/ ٢١٠:
من طريق ابن جريج قال: أخبرنى من سمع ابن عباس ومحمد بن على بالخيف يقولان: كان رسول الله يقنت بهؤلاء الكلمات في صلاة الصبح وفى الوتر بالليل: "اللهم اهدنى فيمن هديت وعافنى فيمن عافيت وتولنى فيمن توليت وبارك لى فيما أعطيت وقنى شر ما قضيت إنك تقضى ولا يقضى عليك وأنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت" والسياق لعبد الرزاق.
وقد أبان من أبهمه ابن جريج البيهقي إذ رواه من طريقه فقال: عن ابن هرمز عن بريد بن أبى مريم عن عبد الله بن عباس وابن هرمز هو عبد الرحمن المعروف بالأعرج وهو إمام وشيخه ثقة فصح الحديث إن أمن من عنعنة ابن جريج وهو قليل التدليس كما ذكره الحافظ في المدلسين إلا أن الريبة كائنة في المدلس ولو مرة كما قاله الشافعى.
* وأما رواية سعيد بن جبير عنه:
ففي الدارقطني ٢/ ٤١:
من طريق محمد بن مصبح بن هلقام البزار حدثنا أبى ثنا قيس عن أبان بن تغلب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال:"ما زال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقنت حتى فارق الدنيا" وقد اختلف في سياق المتن عن سعيد بن جبير فساقه عنه من تقدم كما سبق خالفه إبراهيم بن أبى حرة فقال: عن سعيد بن جبير قال: أشهد أنى سمعت ابن عباس يقول: "إن القنوت في صلاة الصبح بدعة" والرواية المرفوعة السابقة فيها ابن مصبح ووالده وهما مجهولان.
٨٦٢/ ٥٥٢ - وأما حديث خفات بن إيماء:
فرواه عنه ولده الحارث وحنظلة بن على.
* أما رواية الحارث عنه:
ففي مسلم ١/ ٤٧٠ وأحمد ٤/ ٤٧ وأبى يعلى ١/ ٤١٧ وأبى عوانة ٢/ ٣٠٧ والبخاري