تقدم وفى حفظه شىء سيما إذا خالف وقد خالف هنا كما يأتي وقد حكم البخاري على هذه الطريق بالإرسال كما في التاريخ.
الثانية: رواية سهيل عن أبيه إذ قال: عن أبى هريرة إلا أن هذه الطريق لا تصح إلى سهيل إذ هي من طريق محمد بن سليمان الأصبهانى وقد حكم البخاري والنسائي على هذه الطريق بالخطأ ووجها ذلك إلى الأصبهانى.
الثالثة: رواية المسيب بن رافع عن أبى صالح ذكوان قال: حدثنى عنبسة بن أبى سفيان أن أم حبيبة حدثته ثم ذكر الحديث وهذه الطريق أصحها. فعاد الإسناد إلى ما تقدم قبل وصح من رواية عنبسة وقد اختلف فيه على حماد بن سلمة المتابع لحماد بن زيد وقال عنه حجاج بن المنهال ما تقدم، خالفه إبراهيم بن رستم إذ جعله من مسند أبى هريرة وانظر العقيلى ١/ ٥٢.
* وأما رواية الحسن عنها:
ففي الكبير للطبراني ٢٣/ ٢٤٤:
من طريق فضالة بن الحصين العطار عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أم حبيبة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"من صلى في يوم وليلة ثنتى عشرة ركعة سوى الفريضة بنى الله له بيتًا في الجنة" وفضالة عامة أهل العلم على رد حديثه.
٨٩١/ ٥٨١ - وأما حديث أبى هريرة:
فرواه عنه أبو صالح وأبو عثمان وأبو سلمة.
* أما رواية أبى صالح عنه:
فرواها النسائي ٣/ ٢٦٤ وابن ماجه ١/ ٤٦١ وأبو الشيخ في تاريخ أصبهان ٢/ ٤٥ والبخاري في التاريخ ١/ ٩٩ و ٧/ ٣٧ وابن أبى شيبة ٢/ ١٠٩ وابن عدى في الكامل ٦/ ٢٢٩ وابن أبى حاتم في العلل ١/ ١٠٦ و ١٤٤ وابن شاهين في الترغيب ص ٣٧١ والدارقطني في العلل ٨/ ١٨٤:
من طريق محمد بن سليمان الأصبهانى عن سهيل عن أبيه عن أبى هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"من صلى في يوم ثنتى عشرة ركعة سوى الفريضة بنى الله له بيتًا في الجنة".
وقد اختلف في إسناده في موضعين الموضع الأول على أبى صالح وتقدم الكلام عن هذا الموضع في حديث أم حيبة السابق، الموضع الثانى الاختلاف على سهيل فرواه عنه