للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* أما رواية مسلم عنه:

ففي أحمد ٢/ ٩٢ وابن أبى شيبة ٢/ ١٩٦ وذكره المروزى في قيام الليل إلا أنه محذوف سنده ص ١١٨ وهو في الموطأ بلاغًا ١/ ١٢٤:

من طريق ابن عون عن مسلم مولى عبد القيس قال رجل لابن عمر: "أرأيت الوتر أسنة هو؟ قال: ما سنة أوتر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأوتر المسلمون قال أسنة هو؟ قال: مه أتعقل أوتر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأوتر المسلمون" وسنده صحيح.

والروايات في الصحيح عن ابن عمر في وتره عليه الصلاة والسلام على راحلته إنما هذا أصرح في مطابقته للباب.

* وأما رواية نافع عنه:

ففي ابن عدى ٥/ ٢٠:

من طريق عمر بن محمد عن نافع عن ابن عمر "أن رجلًا سال ابن عمر عن الوتر أواجب هو؟ فقال ابن عمر: أوتر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمسلمون بعده لم يزده على ذلك" اهـ. وعمر حسن الحديث.

٩٥٤/ ٦٤٤ - وأما حديث ابن مسعود:

فرواه أبو داود ٢/ ١٢٨ وابن ماجه ١/ ٣٧٠ وأبو يعلى ٥/ ١٤ و ١٥ وابن أبى شيبة ٢/ ١٩٨ وعبد الرزاق ٣/ ٤ والمروزى في قيام الليل ص ١١٥ والطبراني ١٠/ ١٨٩ وابن عدى في الكامل ٧/ ٢٨٧ وأبو نعيم في الحلية ٧/ ٣١٣ والبيهقي في الكبرى ٢/ ٤٦٨ والدارقطني في العلل ٥/ ٢٩٣ و ٢٩٤ ومحمد بن عاصم الثقفي في جزئه ص ١٢٧ وابن عدى في الكامل ٧/ ٢٨٧:

من طريق عمرو بن مرة عن أبى عبيدة عن عبد الله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أوتروا يا أهل القرآن فإن الله وتر يحب الوتر" فقال أعرابى: ما تقول يا رسول الله؟ قال: "ليس لك ولا لأصحابك" وقد وافق عمرو على هذه الرواية على بن بذيمة وقد رواه عن عمرو بن مرة الأعمش والثورى وسعيد بن سنان والأوزاعى.

وقد اختلف فيه على الأعمش والثورى وسعيد بن سنان.

أما الخلاف على الأعمش فقال عنه عن عمرو كما تقدم الثورى من طريق أيوب بن سويد عن الثورى، خالف أيوب، ابن مهدى ومحمد بن كثير تابعهما عبد الرزاق كما في

<<  <  ج: ص:  >  >>