للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والبخاري في التاريخ ٤/ ١٧:

من طريق قتادة وغيره عن الحسن عن أبى هريرة قال: "أوصانى النبي - صلى الله عليه وسلم - بثلاث لست بتاركهن في سفر ولا حضر: نوم على وتر وصيام ثلاثة أيام من كل شهر وصلاة الضحى قال: ثم أوهم الحسن فجعل مكان الضحى غسل الجمعة" والسياق لعبد الرزاق والحديث ضعيف، الحسن لا سماع له من أبى هريرة.

* وأما رواية سليمان بن أبى سليمان عنه:

فعند البخاري في التاريخ ٤/ ١٦ وأحمد ٢/ ٥٠٥ وإسحاق ١/ ٤١٦ و ٤١٧ وابن خزيمة ٢/ ٢٢٧ والدارمي ١/ ٣٥١ والدارقطني في العلل ١١/ ١٨٤:

من طريق العوام بن حوشب عنه عن أبى هريرة قال: (أوصانى خليلى - صلى الله عليه وسلم - بثلاث) فذكر بمثل ما تقدم.

والإسناد ضعيف، سليمان لم يوثقه معتبر وقد وقع اختلاف فيه على العوام فساقه عنه كما تقدم عامة أصحابه مثل يزيد بن هارون ووكيع وإسحاق بن يوسف الأزرق وغيرهم.

وساقه عنه محمد بن صبيح السماك فأبهم إذ قال عن العوام عمن سمع أبا هريرة.

* وأما رواية معبد عنه:

ففي ابن أبى شيبة ٢/ ٢٩٩ والبخاري في التاريخ ٤/ ١٦ وإسحاق ١/ ٤١٦:

من طريق زهرة بن معبد بن عبد الله بن هشام عن أبيه أنه سمع أبا هريرة يقول: أوصانى حبيبى بثلاث لا أدعهن حتى أموت: بركعتى الضحى وذكر بمثل ما تقدم من الوتر والصيام. وفيه معبد، القول فيه بمثل القول في سليمان.

* وأما رواية شهر عنه:

فعند أحمد ٢/ ٤٩٧ وإسحاق ١/ ١٩٦ والطبراني ٣/ ١٨٢:

من طريق ليث وعبيد الله الطاحى عن شهر عن أبى هريرة قال: أوصانى خليلى فذكر بمثل ما تقدم من الضحى والوتر والصيام. وقد وقع عند إسحاق أن الراوى له عن ليث عبد الحميد بن بهرام وهو أحسنهم وتقدم أقوال الأئمة فيه وأن روايته عن شهر ثابتة. وقد خلط في هذا ليث حيث قرن مع شهر مجاهدًا كما عند أحمد، وعبد الحميد أوثق منه.

* وأما رواية مجاهد عنه:

ففي مسند أحمد ٢/ ٣١١ و ٤٩٧ و ٤٩٩ وابن أبى شيبة ٢/ ٣٠١:

<<  <  ج: ص:  >  >>