للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأحمد ٦/ ٧٤ و ٩٥ و ١٤٥ و ١٢٠ و ١٢٢ و ١٢٣ و ١٦٨ و ٢٦٥ وإسحاق ٣/ ٧٦٩ و ٧٧٠ والطيالسى ١/ ١٢١ وابن الجعد في مسنده ص ٢٢٦ وعبد الرزاق ٣/ ٧٤ والبيهقي ٣/ ٦٧ وأبى يعلى ٤/ ٣٠٣.

من عدة طرق إلى معاذة عن عائشة قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلى الضحى أربع ركعات ويزيد ما شاء الله".

وهذا السياق المتنى يؤذن بمخالفة ما رواه عروة عنها من نفى ذلك. والأصل المقدم عروة عليهما إذ هو أعلم بما روته خالته.

* وأما رواية رميثة عنها:

ففي الكبرى للنسائي ١/ ١٨١ وإسحاق ٣/ ٧٧١ ومسدد في مسنده كما في المطالب ١/ ٢٦٩ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ٥/ ٥٤٧ وأبى يعلى ٤/ ٣٣١:

من طريق عاصم بن عمر بن قتادة عن جدته رميثة قالت: (أصبحت عند عائشة فلما أصبحنا قامت فاغتسلت ثم دخلت بيتًا لها فأجافت الباب قلت: يا أم المؤمنين ما أصبحت عندك إلا لهذه الساعة قالت فادخلى قالت فدخلت فصلت ثمانى ركعات لا أدرى أقيامهن أطول أم ركوعهن أم سجودهن ثم التفتت إلى فضربت فخذى فقالت: يا رميثة رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصليها ولو نشر لى أبواى على تركها ما تركتها).

وقد اختلف في رفعه ووقفه على رميثة فرفعه عنها من تقدم. خالفه القعقاع بن حكيم كما عند مسدد وابن المنكدر عن ابن رميثة عن أمه وابن المنكدر عن رميثة بدون واسطة فأوقفوه على عائشة.

* وأما رواية عمرة عنها:

ففي مسند أبى يعلى ٤/ ٢٤٦ والطبراني في الأوسط ٦/ ١٠٦:

من طريق الطيب بن سليمان قال: سمعت عمرة تقول: سمعت عائشة تقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من صلى الغداة وقعد في مصلاه حنى تطلع الشمس ثم صلى أربع ركعات غفر الله له ذنوبه" والسياق للطبراني قال: "لم يرو هذا الحديث عن عمرة بنت أرطاة وهى: العدوية بصرية وليست بعمرة بنت عبد الرحمن إلا الطيب بن سليمان المؤدب ويكنى أبا حذيفة بصرى ثقة، اهـ وقد حسن الحديث البوصيرى كما في تخريج المطالب ١/ ٢٧٠ وفيه نظر فإن الطيب الذى تقدم توثيقه عن الطبراني قد ضعفه الدارقطني

<<  <  ج: ص:  >  >>