للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كما في اللسان ٤/ ٢١٤ وعمرة إن كانت هي المعنية في اللسان وأظنها هي كما في ٧/ ٥٢٨ فقد قال الحافظ: "لا يعرف حالها" اهـ، فالحديث على أي ضعيف.

* وأما رواية عطاء عنها:

ففي البزار كما في زوائده للحافظ ١/ ٣١٣:

من طريق عبد الكريم عن عطاء عن عائشة قالت: "ما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الضحى إلا يوم فتح مكة" قال الحافظ: "هذا إسناد حسن" اهـ.

٩٨٣/ ٦٧٣ - وأما حديث أبى أمامة:

فرواه عنه القاسم بن عبد الرحمن وعبد الله بن غالب.

* أما رواية القاسم بن عبد الرحمن عنه:

ففي المعجم الكبير للطبراني ٨/ ٢٠٩ والأوسط ٣/ ٣١٤ والبيهقي ٣/ ٤٩:

من طريق صدقة بن عبد الله السمين والهيثم بن حميد قال: حدثنا يحيى بن الحارث عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبى أمامة الباهلى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من مشى إلى صلاة مكتوبة وهو متطهر فأجره كأجر الحاج المحرم، ومن مشى إلى تسبيح الضحى، فأجره كأجر المعتمر، وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين" والسياق للطبراني من طريق الهيثم وهو أحسن حالًا من صدقة إذ صدقة ضعيف والهيثم ضعيف.

* وأما رواية عبد الله بن غالب عنه:

ففي الكبير للطبراني ٨/ ١٨١ وأبى يعلى كما في المطالب ١/ ٢٧١:

من طريق الأحوص بن حكيم عن عبد الله بن غالب عن أبى أمامة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "من صلى صلاة الصبح في مسجد جماعة يثبت فيه حتى يصلى سبحة الضحى كان كأجر حاج أو معتمر تامًّا حجته وعمرته" والأحوص ضعيف.

وقد اختلف فيه عليه فرواه عنه كما تقدم المحاربى خالفه مروان بن معاوية الفزارى إذ قال عنه عن أبى عامر الألهانى عن أبى أمامة وعتبة بن عبد. فزاد من تقدم، وقد وافقه على هذا السياق الوليد بن القاسم الألهانى كما في الكبير للطبراني ١٧/ ١٢٩.

كما أن المحاربى لم يتحد عنه السياق الإسنادى السابق فساقه عنه سهل بن عثمان كما تقدم. خالفه هدبة بن خالد فقال عنه عن الأحوص عن عبد الله بن عامر عن عتبة بن عبد السلمى عن أبى أمامة، فخالف مروان بن معاوية حيث جعل عتبة بن عبد بين عبد الله بن عامر وأبى أمامة وأخشى أن يكون هذا الاختلاف كائنًا من الأحوص.

<<  <  ج: ص:  >  >>