(٢) . روى البخاري [٦٢] في العلم و (٤٦٩٨) في التفسير، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: «كنّا عند رسول الله (ص) فقال: أخبروني بشجرة تشبه، أو كالرجل المسلم لا يتحاتّ ورقها ولا تؤتي أكلها كل حين؟ قال ابن عمر: فوقع في نفسي أنها النخلة، ورأيت أبا بكر وعمر لا يتكلّمان، فكرهت أن أتكلّم. فلمّا لم يقولوا شيئا، قال رسول الله (ص) : هي النخلة. فلمّا قمنا قلت لعمر: يا أبتاه، والله لقد كان وقع في نفسي أنها النخلة. فقال: ما منعك أن تتكلّم؟ قال لم أركم تتكلمون، فكرهت أن أتكلم أو أقول شيئا. قال عمر: لأن تكون قلتها أحبّ إلي من كذا وكذا» . (٣) . أخرج الحاكم من حديث أنس: «الشجرة الطيبة النخلة، والشجرة الخبيثة الحنظلة» . انظر «فتح الباري» ٨/ ٣٧٨ و «المستدرك» للحاكم ٢/ ٣٥٢. (٤) . والحاكم: وقال: صحيح عال ٢/ ٣٥٢ وانظر «الدر المنثور» ٤/ ٨٥، و «مجمع الزوائد» ٧/ ٤٤. وفي البخاري (٤٧٠٠) عن ابن عباس: أنهم كفار أهل مكّة.