ثم تتجه السورة إلى الذين غلبت عليهم شقوتهم فحاربوا الله في دينه، وأعرضوا عن رسله، وأخذوا يناوئون الحق على وضوحه، فتذكر كثيرا من أساليب ضلالهم، وألوان شبههم، التي كانوا يعززون بها مراكزهم، ويحاولون بها فتنة المؤمنين عن دينهم، حسدا وبغيا لا طلبا للحق، ولا التماسا للهدى.