المبحث الخامس لغة التنزيل في سورة «لقمان» «١»
١- قال تعالى: وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى [الآية ٢٢] .
قوله تعالى: وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ هو من باب جعل الوجه ذاته ونفسه سالما لله أي: خالصا له.
٢- قال تعالى: وَما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ (٣٢) .
الختر: أشدّ الغدر.
أقول: ولا نعرف «الختر» ولا «الختّار» في العربية المعاصرة. ومثل الختر «الختل» ، مع خصوصيّة معنويّة في نوع الغدر، وكذلك الختّال.
وهاتان الكلمتان باللام من الكلم المعروف في عصرنا.
(١) . انتقي هذا المبحث من كتاب «بديع لغة التنزيل» ، لإبراهيم السامرّائي، مؤسسة الرسالة، بيروت، غير مؤرّخ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute